روت الطبيبة السعودية الدكتورة مها المنيف، قصة تحولها من طبيبة طوارئ إلى الاهتمام بمجال العنف الأسري والحماية منه بسبب طفل رضيع.
وأشارت المنيف خلال استضافتها في برنامج «ذات» على قناة «السعودية» أنها استقبلت طفلًا سعوديًا به جروح وآثار عنف، أثناء عملها كطبيبة طوارئ في مستشفى برمنغهام في بريطانيا.
وأوضحت أن الشكوك انتابتها في رواية الأب الذي ادعى أن أخيه المعاق هو من فعل ذلك بالطفل، وهو ما كذبته والدة الطفل والتي أكدت أن الأب يعتدي عليها وعلى ابنه الرضيع بشكل متكرر.
وأشارت المنيف أن مخاوف الأطباء من استقبال مثل هذه الحالات نتيجة المسئولية الجنائية هو الذي دفعها للتحول إلى الاهتمام بمجال العنف الأسري من أجل تنظيم ذلك الأمر والحد من حالاته المتكررة.