أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أهمية تعزيز التنسيق والتشاور بين دول الخليج وآسيا الوسطى بناءً على القيم والمصالح المشتركة والروابط التاريخية العميقة.
كما نوه وزير الخارجية، في كلمته في الاجتماع الوزاري الثاني للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى، بأهمية تعزيز مصالح دول الخليج وآسيا الوسطى لتكون أقاليمنا منطقة آمنة ومستقرة ومزدهرة تعطي الأمل بمستقبلٍ أفضل للجميع، وفق «العربية».
وأشار الأمير فيصل بن فرحان، إلى التوافق الواسع بين دول الخليج وآسيا الوسطى بشأن إحلال السلام وتشجيع الحلول التفاوضية ودعم الأمن والاستقرار والتنمية، مشدداً على أهمية تضافر الجهود لضمان حقوق الشعب الفلسطيني المعترف بها دولياً وإحلال السلام.
كذلك أكد الوزير، أهمية مواصلة الجهود في سبيل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، والسعي لهدنة مستدامة بوقف إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة، وتمكين وصول المساعدات، ومنع التهجير القسري للفلسطينيين، وضرورة مطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.