وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ

 
المحليات

وزير التعليم: جائحة كورونا أبرزت قدرتنا على تحويل التحديات لمكاسب

وكالة الأنباء السعودية ( واس )

قال وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، إن جائحة كورونا، كانت فرصة سانحة لإبراز طموحات منظومتنا التعليمية وقدرتها على تحويل تحدياتها إلى مكاسب نوعية.

وأضاف الوزير، أن ذلك أسهم في استمرار رحلة التعليم بالجامعات وأداء رسالتها التعليمية، وتحقيق تقدم كبير في مجال البحث العلمي والابتكار، إلى جانب ما تحقق من ارتقاء المراكز المتقدمة في التصنيفات العالمية.

جاء ذلك خلال كلمة للوزير بافتتاحه أعمال المؤتمر الدولي الأول للأمن الغذائي والاستدامة البيئية والمعرض المصاحب، الذي تنظمه جامعة الملك فيصل بالأحساء، بالتعاون مع شريكيها الاستراتيجيين وزارة البيئة والمياه والزراعة، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، بحضور خبراء ومتحدثين دوليين وعدد من رؤساء الجامعات والمسؤولين والشخصيات والمهتمين والمختصين داخل المملكة وخارجها.

ورفع وزير التعليم، شكره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين؛ لما يلقاه التعليم بقطاعاته من دعم مستمر وغير محدود، مما يحملنا وجميع قطاعات التعليم ومنسوبيه مسؤولية كبيرة لبذل أقصى الجهود؛ لترجمة تطلعات قيادتنا الرشيدة إلى واقع ملموس، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتوجهاتها المستقبلية، والإسهام في نهضة وطننا ونمائه.

وبيّن وزير التعليم، أن المؤتمر يأتي مواكباً لإطلاق سمو ولي العهد -أيده الله- مبادرتي السعودية الخضراء، والشرق الأوسط الأخضر، كما يأتي استجابة للحراك العالمي حيال قضايا إستراتيجية محورية، تتعلق بالأمن الغذائي، والاستدامة البيئية، التي تمثل أبرز أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب كونه ينبثق من هوية جامعة الملك فيصل المؤسسية، وشراكاتها الاستراتيجية التي عقدتها مع الوزارات والجهات الحكومية والأهلية والقطاعات الصناعية من خلال خبرات ودراسات وتجارب محلية وعالمية.

ونوه الوزير، بما تحقق لمنظومة التعليم وقطاعاتها المختلفة من إنجازات عديدة، من أبرزها الاستجابة المثلى لجائحة كورونا كوفيد-19 التي عصفت بالعالم أجمع، وقدرة المنظومة التعليمية في المملكة على تجاوز تداعياتها، وحصولها على عدة إرشادات من منظمات عالمية.

مرر للأسفل للمزيد