يحظى حساب وكالة "تعليق الدراسة" بشهرة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما "تويتر"، وكشفت أعداد المشاهدات التى حققها الحساب في شهر واحد فقط، عن مدى ما يتمتع به من مصداقية كبيرة، حققت له 600 مليون مشاهدة خلال المدة المذكورة.
وتركز وكالة "تعليق الدراسة" على خدمة القطاع التعليمي في المملكة، كما يهتم بنقل كل ما يختص بقطاع التعليم وشؤون الطلاب والطالبات، مدعومًا بحرص من إدارته على المصداقية والشفافية، وتجنب عمليات التضليل التى تقوم بها بعض الحساب لمتابعيها.
وتتلقى وكالة "تعليق الدراسة" أخباره من مصادر خاصة في وزارة التعليم، فيما تقول إدارته إنها تحرص على إيصال هذه الأخبار بكل دقة وتحرٍّ للمتلقي في القطاع التعليمي، ومن ثم اكتسب الحساب ثقة العاملين في وزارة التعليم والمتلقين خارجها.
وبدأت انطلاقة حساب "تعليق الدراسة"، منتصف عام 2013، بعد شرائه من مالكيه؛ حيث كان عدد متابعيه لا يتجاوزون الـ30 ألف فقط، وتم تغيير اسمه، إلى وكالة "تعليق الدراسة"، مع عمل يوزر خاص به.
وتتلخص فكرة إنشاء وإعداد وكالة "تعليق الدراسة"، في كونه منبرًا وصوتًا لما يدور في كواليس التعليم؛ حيث يتم تناولها كل ما يشغل المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات في مختلف المراحل التعليمية وصولاً إلى الجامعات.
وبعد تصدر وكالة "تعليق الدراسة"، للمشهد التعليمي، تلقت إدارته عروضًا لبيعه بداية من عام 2018، لكن تم ترفض العروض المقدمة، وسط إصرار من إدارته على استكمال مسيرة النجاح باعتباره "ليس ملكًا للإدارة وإنما للمتابعين"، على حد وصفها.
وترى إدارة حساب وكالة "تعليق الدراسة" أن ندرة الحسابات المهتمة بالقطاع التعليمي ونقل ما يدور فيه عبر قالب حصري ومميز يعزز مكانة الحساب، وأن طريق النجاح لم يخلُ من تعثرات دفعت إدارته لاستكمال المسيرة بكل قوة ليصبح من أقوى المنصات التعليمية على "تويتر".