المحليات

فريسة احتيال إلكتروني.. قصة سيدة خسرت 500 ألف ريال بسبب إعلان لأحد مشاهير سناب شات

فريق التحرير

لم تكن تتخيل «أم عبد الرحمن»، أن تقع فريسة للاحتيال الإلكتروني بعد أن خطط محتالون جريمة مخططة ضدها بإحكام، لتفقد 500 ألف ريال. 

 وروت «أم عبد الرحمن»، في مداخلة لبرنامج «ياهلا» المذاع على قناة روتانا خليجية، قائلة: «بدأ أحد مشاهير التواصل الاجتماعي، ينصب شباكه بعد إعلانٍ بثه عبر سناب شات، وبدأ أشخاص في التواصل معي وزعموا بأنهم مصرح لهم بالعمل داخل المملكة».

وأكملت: «ظننت بأن ذلك المشهور وهو خليجي متواجد في المملكة، لن يضع نفسه تحت طائلة المساءلة النظامية، وزعم الذين تواصلوا معي بأن نشاطهم مصرح لهم من مؤسسة النقد وهيئة سوق المال».

وتابعت: «تم فتح محفظة لي ولاحظت بالفعل أن لي أرباحا – في البداية – وبدأت أشارك معهم بمبلغ قيمته 50 ألف ريال».

 وحينما طلبت الضحية مبالغها المالية طلب المحتالون منها رقم حسابها البنكي ورقم «بطاقة الصرف»، وفوجئت بأنها حولت لهم جميع المبالغ المالية التي لديها، بل أضافت لهم بيانات بنكية تخص شقيقتها بعد أن زعموا ضرورة وصول المبالغ المحولة إلى رقم معين لاستمرار الربح؛ ليصل مجموع ما تم سحبه (من حسابها وحساب شقيقتها) إلى 500 ألف ريال.

وكانت المفاجئة أمام «أم عبد الرحمن» لاحقا – بعد أن تتبعت نشاطهم عبر موقع هيئة سوق المال – أن المحتالين المشار إليهم غير مدرجين ضمن قائمة الشركات المرخص لها فحررت بلاغا ضد المحتالين والمشهور الذي يروج لهم، والذي ما زال يباشر إعلانات مماثلة.

 راسلت الضحية ذلك الشخص المشهور ولم يرد عليها، إلى أن تواصل معها المحتالون وطلبوا منها رسوما تحولها لهم حتى يتمكنوا من إنهاء إجراءات استرداد أموالها على حد زعمهم. من دون جدوى.

 وطالما حذرت لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية، من مخططات الكيانات الوهمية التي تمارس الاحتيال الإلكتروني، وشددت على ضرورة عدم الكشف عن أي معلومات بنكية للحسابات الخاصة بالمستفيدين.

اقرأ أيضا:

مرر للأسفل للمزيد