قالت مشرفة وحدة علم النفس العيادي بمستشفى قوى الأمن في الرياض مها المحارب، إن اللجوء إلى الإدمان يعود إلى مشاكل نفسية كمحاولة المراهقين الهرب من الخجل الاجتماعي، أو محاولة المراهق مواجهة المجتمع بشكل أفضل.
وأضاف، خلال لقائها المذاع على قناة الإخبارية، أن كثيرًا من مرضى الإدمان يلجؤون إلى الإدمان من جراء الخجل الاجتماعي والمشكلات الاجتماعية والهروب من الألم النفسي المرتبط بالصدمات النفسية سواء كانت تحرشًا جنسيًا أو إهمالًا عاطفيًّا خلال الطفولة؛ لمحاولة تخدير الألم النفسي.
وتابعت، إن الألم النفسي المصاحب للصدمات النفسية يصعب وصفه مثل حال المريض الذي خرج من عملية جراحية، مشيرة إلى محاولة البعض اللجوء إلى الإدمان عن طريق وسائل تكيف غير صحية.
وحول الأسباب الأخرى المرتبطة بالإدمان، عزتها إلى أسباب أسرية وجينية ووراثية، ولفتت إلى أن علامات الإدمان تشمل: «تقلبات المزاج السريعة، وتغير الشخصية والانطواء، وجودة المزاج تحت تأثير المخدر، والهيجان، والعصبية، وإهمال النظافة الشخصية والتخلي عن المسؤوليات الزوجية، وعدم التوافق الوظيفي، والتعليمي، وتغير أخلاقيات الشخص، والانعزالية، والقلق والاكتئاب».
اقرأ أيضا: