اختتمت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت» في الرياض، أعمال مسرّعة أعمال التقنيات الواعدة بمشاركة أكثر من 60 شركة ناشئة.
وتهدف المسرعة إلى دعم الشركات التقنية الواعدة في المجال التقني، وربطها بالمستثمرين والجهات الداعمة.
واستمرت أعمال مسرعة التقنيات الواعدة على مدار أسبوعين متواصلين من التدريب والتأهيل وجلسات إرشادية شارك فيها العديد من الخبراء والمستشارين في المجالات التقنية والمالية والإدارية والقانونية والتسويق؛ وذلك لضمان حصول المستفيدين على الاستشارات والتطوير المناسب في جميع المجالات التي تضمن استمرارية نجاح مشاريعهم ونموها في السوق.
وقدمت المسرعة كذلك العديد من البرامج المسهمة في حل التحديات التي تواجه أصحاب المشاريع التقنية، ومساعدتهم في تطوير تجربة العميل، ورفع مستوى جودة الخدمات المقدمة، إلى جانب تشجيع واحتواء المجتمع التقني من مطورين ومصممين وتحفيز الابتكار الجماعي فيما بينهم، والسعي نحو إيجاد العديد من الفرص الوظيفية والاستثمارية في السوق السعودي.
وانتظم المشاركون في المعسكر التدريبي لمسرعة أعمال التقنيات الواعدة الذي انطلق في مركز ذكاء التابع لـ«منشآت» على عدة مراحل، وصولًا إلى حصر العروض الاستثمارية للمشاركين والبدء بفرز وتأهيل أفضل 35 منشأة من أصل 60 منشأة للعرض أمام لجنة التحكيم في اليوم الأخير، ليُختار ويُؤهَّل بعدها أفضل 28 منشأة لمرحلة المسرعة.
يذكر أن مراكز ذكاء التابعة لـ«منشآت» متخصصة في التقنيات الصاعدة، وتعمل على تمكين المنشآت ورواد الأعمال من خلال تحفيز تأسيس شركات ابتكارية ناشئة وزيادة كفاءة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، كما تهدف المراكز لتمكين قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة من توظيف التقنيات المتقدمة لتطوير هذه المنشآت وزيادة تنافسيتها، وأن تكون حلقة ربط بين رواد الأعمال وصناع القرار في مجالاتها المتخصصة.