المحليات

القوات المشتركة تختتم ثالث برامجها التدريبية «حماية الأطفال أثناء النزاعات المسلحة»

فريق التحرير

اختتمت دورة "حماية الأطفال أثناء النزاعات المسلحة"، في نادي ضباط القوات المسلحة بالرياض، اليوم، والمقدمة من اللجنة الدائمة للقانون الدولي الإنساني بهيئة الهلال الأحمر السعودي، بالتنسيق مع وحدة حماية الأطفال بالعمليات العسكرية المدنية للقوات المشتركة.

وأقيمت الدورة برعاية قائد القوات المشتركة الفريق أول ركن مطلق الأزيمع، وحضور مدير العمليات العسكرية المدنية بالقوات المشتركة اللواء الطيار الركن عبد الله الحبابي.

وتعد هذه الدورة التي استمرت ثلاثة أيام، ثالث البرامج التدريبية المقدمة من اللجنة الدائمة للقانون الدولي الإنساني إلى منسوبي القوات المشتركة والجهات ذات الصلة، ضمن أنشطة الخطة الاستراتيجية التعليمية والتدريبية المشتملة على خمسة برامج.

وتناولت في يومها الأول مفهوم القانون الدولي الإنساني والمصالح الفضلى للأطفال المتضررين بالنزاع المسلح، بينما تطرقت في يومها الثاني إلى حماية الأعيان المدنية ذات الصلة بالأطفال، والإتجار بالأطفال أثناء النزاعات المسلحة، وآلية إعداد تقارير عن الانتهاكات ضد الأطفال، وإعادة دمج وتأهيل الأطفال المجندين.

وفي اليوم الثالث تم التطرق إلى الصحة النفسية للأطفال المتأثرين بالنزاع المسلح وآلية التعامل مع الأطفال المجندين في مركز الاحتجاز في المنطقة الجنوبية واستراتيجية إعادة الروابط الأسرية وخطة التنفيذ.

وتأتي هذه البرامج انطلاقًا من حرص القيادة على التزامات المملكة بالاتفاقيات الدولية والقواعد العرفية وتنفيذها وتطبيقها خلال فترات السلم والحرب من القطاعات العسكرية كافة والجهات المدنية ذات الصلة.

وتعد البرامج التدريبية المتتالية لمنسوبي الوحدة والأجهزة المعنية ذات العلاقة والمقامة بالتعاون مع اللجنة الدائمة للقانون الدولي الإنساني بهيئة الهلال الأحمر وبوجود نخبة من المدربين من الأكاديميين والخبراء دليلاً على الرغبة في التطوير المستمر، إذ حظي الأطفال المجندون المشاركون في النزاعات المسلحة باهتمام المجتمع الدولي من جانب إصدار اتفاقيات دولية لها قبول كبير بين دول العالم لتجريم وحظر مشاركتهم في النزاعات المسلحة واعتبار التجنيد القسري أو الإجباري للأطفال جريمة حرب وانتهاكاً للقوانين الدولية، وقد تعامل المختصون في وحدة حماية الأطفال بقيادة القوات المشتركة باحترافية تامة مراعاةً لحقوق هؤلاء الأطفال ومصالحهم الفضلى.

مرر للأسفل للمزيد