المحليات

قصة المرأة السمراء والصغيرتين في قضية خاطفة الدمام

تحليل مرتقب للحمض النووي

فريق التحرير

تتواصل مستجدات قضية أشهر عملية خطف أطفال الدمام يومًا بعد يوم؛ حيث أزاحت الكاتبة الصحفية سحر أبوشاهين، الستار عن فصل جديد من فصول المتهمة الرئيسية في القضية.

وعبر حسابها على «تويتر»، قالت الصحفية: إن امرأة سمراء كانت تتردد باستمرار على منزل المتهمة، وتساعدها في الأعمال المشتركة التي يقومون بها.

وتابعت: «إن بنتين صغيرتين لم تكونا مقيمتين في المنزل، ولكن كانتا تترددان عليه بين فترة وأخرى لزيارة المتهمة؛ إحداهما نحو 17 عاما والأخرى نحو 23 عامًا، ولكنهما انقطعتا منذ أكثر من خمس سنوات عن زيارة المنزل.

وأضافت: قريبًا سيُجرى تحليل للحمض النووي للابنين، اللذين ربتهما المتهمة، وهما ابنها وابنتها الكبيران؛ للتأكد من صلتها بهما، قائلة: إن أحد المخطوفين رقاه أحد المشايخ مؤخرًا، وبعدها تغير كثيرًا وكره حياته السابقة، وأقبل على حياته الجديدة بكل حب وسعادة، وذكر جوانب غريبة جدًا كان يشاهدها، لم يكن يفهم مغزاها حينها، ولكنه يعرف الآن ما هي.

الجدير بالذكر، أن المتهمة «مريم» تزوجت زواجها الأول في سن 17 عامًا، وطُلقت بعد سنتين، وأن الزوج الثاني تزوج عليها فطلبت الطلاق. أما الثالث- وهو خالد مهنا ال حمود، الذي سجل «نايف» باسمه- فتم ضبطه عقب إجرائه لقاءً متلفزًا. وأما «الرابع» فهو الحلقة المفقودة، الذي جاء من بعده «منصور اليمني».

وكشفت القصة غياهب الماضي، بعد أن أعلنت شرطة المنطقة الشرقية، أنه تم إلقاء القبض على امرأة اختطفت طفلين قبل 20 عامًا، بعد أن تقدمت بطلب رسمي لاستخراج هويتين وطنيتين لمواطنين ادعت أنهما لقيطان.

وادَّعت المرأة في طلبها، أن المواطنين لقيطان، عثرت عليهما وتولت تربيتهما والاعتناء بهما؛ دون الإبلاغ عنهما، وقد تزامن التاريخُ الذي ادعت العثور عليهما فيه، مع تسجيل بلاغين في أحد المستشفيات بمدينة الدمام، كان الأول بتاريخ 14 ربيع الآخر 1417هـ، والثاني بتاريخ 8 ربيع الآخر 1420هـ.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد