المحليات

«البديوي»: المنتدى السعودي للإعلام يجسد ما وصل إليه الإعلام بالمملكة من مكانة عالمية

فريق التحرير

قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، إن المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الثالثة، التي جمعت أكثر من 2000 إعلامي من مختلف دول العالم، وما صاحبه من معارض وجلسات وورش إعلامية، يعكس ما وصل إليه الإعلام السعودي من مكانة متقدمة ومميزة على خارطة الإعلام العالمية.

وأضاف خلال مشاركته بالمنتدى السعودي للإعلام 3، في الرياض، اليوم، الذي يستمر على مدى يومين، بمشاركة عدد كبير من من أصحاب السمو والمعالي والسعادة، والإعلاميين من مختلف دول العالم، أن استضافة المملكة للعديد من الفعاليات والمؤتمرات الدولية والعالمية، جاءت ثمرةً للعمل الدؤوب والنظرة الثاقبة للمستقبل والتسلح بتوجيهات القيادة الحكيمة لهذه الأرض الطيبة.

وأكد أن رؤية 2030 للمملكة الهادفة إلى بناء مستقبل مزدهر للأجيال القادمة، والمستندة على قيم العمل الجاد والإصرار والابتكار، واستضافة العديد من الفعاليات والمؤتمرات العالمية التي تجسد تطلعاتها نحو مستقبل مشرق، ونظرة طموحة تحتضن التقدم والابتكار، هي نتاج رؤية استشرافية حكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - والجهود المخلصة والمتواصلة من بنات وأبناء المملكة.

وأشار معاليه إلى أن الجانب الإعلامي الخليجي المشترك، تم الاهتمام به منذ الوهلة الأولى من تأسيس مجلس التعاون، حيث نصّ النظام الأساسي للتأسيس في مادته الرابعة على (التعاون ووضع أنظمة مماثلة في الشؤون الإعلامية)، ويأتي ذلك إدراكًا من قادة وزعماء دول المجلس المؤسسين -رحمهم الله- بأهمية العمل الإعلامي الخليجي المشترك، وضرورة توحيد السياسات الإعلامية، وجهود المؤسسات الإعلامية الخليجية للخروج برؤى إعلامية موحدة، تخدم وتراعي أهداف ورسالة إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

واختتم: التعاون الإعلامي بين دول الخليج، لا يعزز فقط صورتنا أمام العالم، بل يمهد الطريق أيضًا لمزيد من التقارب والتفاهم بين شعوبنا، مساهمًا في تحقيق أحلامنا المشتركة نحو التطلع للمستقبل، لمزيد من التقدم والازدهار وتعزيز التكاتف والتكامل، وعليه وعلى ضوء الطفرة التي تشهدها وسائل التواصل الاجتماعي من جهة، وعلى ضوء قيام جهات عديدة بتبني سياسات لبث معلومات مغلوطة من جهة أخرى، فقد أمسى تعاوننا الخليجي لمواجهة هذه الموجات الإعلامية السامة أمراً حتمياً لحماية شعوبنا وبالأخص الشباب منهم، من المعلومات المغلوطة، وما تحمله من أضرار عديدة.

مرر للأسفل للمزيد