رفعت الفرق الإسعافية بالهلال الأحمر السعودي حالة التأهب والاستعداد، تزامنًا مع توافد الحجاج على العاصمة المقدسة والمسجد الحرام، بوجود أكثر من 98 فرقة إسعافية و196 مسعفًا، ومشاركة أكثر من 90 متطوعا.
وكثفت الهيئة استعداداتها في نطاق العاصمة المقدسة والحرم المكي الشريف بأكثر من 36 مركزًا إسعافيًّا وأكثر من 556 مختصًا من القوى البشرية العاملة بالتخصصات الإسعافية كافة، مدعومة بأكثر من 86 سيارة إسعاف مزودة بأحدث التقنيات والأجهزة الطبية.
وخصصت الهيئة في نطاق الحرم المكي الشريف أربعة مراكز إسعافية دائمة و11 نقطة إسعافية تغطي كل مناطق الحرم ومدعومة بأربع عربات جولف؛ لنقل الحالات الحرجة إلى المراكز الإسعافية.
وحرصت الهيئة على توفير كل وسائل الدعم؛ لتسهيل عمليات نقل الحالات والوصول إليها في أسرع وقت ممكن، لا سيما في المناطق شديدة الازدحام مثل منطقة الحرم الشريف، لذلك خصصت الهيئة فريق إسعافي متكامل من الدراجات النارية يتكون من 38 مسعفًا و19 دراجة نارية، للوصول بشكل سريع إلى الحالات الإسعافية بالمناطق ذات الكثافة الحركية العالية، وتحديدًا حول المنطقة المركزية بالحرم المكي الشريف.
وصرح مشرف نطاق العاصمة المقدسة بهيئة الهلال الأحمر السعودي عبيد مسحل العتيبي، بأن الفرق الإسعافية رفعت حالة التأهب والاستعداد للتعامل مع كل البلاغات الطارئة خلال الجمعة الأولى في موسم الحج، مع تزايد وفود الحجاج على العاصمة المقدسة؛ لتقديم أفضل الخدمات الطبية لضيوف الرحمن وفقًا لخطة التعامل مع الطوارئ التي تعمل عليها فرق الهيئة.
وأشار العتيبي إلى انتشار المراكز الإسعافية في كل مناطق العاصمة المقدسة والمسجد الحرام لتقديم الخدمات الإسعافية للحجاج على مدار الساعة مدعومة بأسطول متكامل من سيارات الإسعاف المجهزة بأحدث التقنيات الطبية، فضلًا عن تخصيص فريق الدراجات النارية؛ لسهولة الوصول إلى الحالات في المناطق المزدحمة.