المحليات

فتح باب التقديم في برنامج «الابتعاث الثقافي».. واستقبال الطلبات وفق 3 مسارات

يتيح للمستفيدين فرصة الالتحاق بالمؤسسات التعليمية العالمية

وكالة الأنباء السعودية ( واس )

فتحت وزارة الثقافة باب التقديم لبرنامج «الابتعاث الثقافي» أمام جميع الراغبين والراغبات في دراسة التخصصات الثقافية والفنية، ابتداءً من اليوم، عبر المنصة الإلكترونية الخاصة ببرنامج الابتعاث الثقافي 

ومن خلال تلك المنصة، سيتم استقبال جميع طلبات الانضمام إلى البرنامج، وفق ثلاثة مسارات: «مسار الدارسين» على حسابهم الخاص، و«مسار الحاصلين على قبول مسبَق»، و«مسار الراغبين الجدد بالدراسة»؛ حيث تحتوي المنصة على استمارات وشروط ومزايا كل مسار.

ويتيح برنامج الابتعاث الثقافي، الدراسة في مراحل (البكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه) في تخصصات ثقافية ومتنوعة، تشمل تخصصات فرعية في مجالات الثقافة والفنون؛ وذلك في أبرز المؤسسات التعليمية على مستوى العالم.

وأشارت وزارة الثقافة إلى أن التخصصات هي (الموسيقى، والمسرح ويتضمن الدراما والتمثيل والإخراج وجميع التخصصات المسرحية، والفنون البصرية بما فيها من رسم ونحت ودراسة لنظريات الفن وفن الخط وتاريخ الفن والتصوير الفوتوغرافي السينمائي، وصناعة الأفلام، والآداب واللغات، وعلم الآثار، وفنون الطهي، والتصميم، وفنون العمارة، والمكتبات والمتاحف، وغير ذلك من التخصصات الفنية والثقافية).

وتحوي المنصة الإلكترونية لبرنامج الابتعاث كافة الشروط العامة والخاصة المطلوبة للقبول في البرنامج بجميع مساراته، كما تضم نماذج التقديم، وأسماء المؤسسات التعليمية الأساسية المشمولة.

ويقدم البرنامج عددًا من المزايا للطلاب والطالبات سعيًا إلى تحقيق الهدف المنشود من الابتعاث بمعايير مرتفعة وصورة مُرْضية. ويتضمَّن ذلك تحمُّل البرنامج جميع تكاليف الدراسة، والضمان المالي، ومصاريف المعيشة للطالب ومرافقه، بالإضافة إلى الرعاية الصحية، وتذاكر السفر من المملكة إلى مقرِّ البعثة والعكس، إضافة إلى تقديم برامج إرشاديّة تُركِّز على متابعة المبتعث، وتقييم تطوُّره الأكاديمي، ومدِّ يد العون له في كلِّ ما من شأنه تعزيز غايات البرنامج، وتحقيق تطلُّعاته، إضافة إلى إمكانية الانضمام إلى برامج تدريبية خارج المملكة بعد التخرُّج، تتفاوت مدَّتها بما يصل إلى سنتين كحد أقصى، مع استمرار صرف مكافأة الطالب الشهرية، وكافة المميزات الأخرى.

ويمنح البرنامج أيضًا، مزايا إضافية للمتقدمين الجدد، الذين لم يبدؤوا الدراسة، ولم ينالوا القبول الجامعي؛ حيث سيقدم تأهيلًا كاملًا للمتقدِّمين يتضمَّن تزويدهم بما يساعدهم في الحصول على قبول من المؤسسات التعليمية، وتذليل العقبات التي تواجههم، فضلًا عن استكمال أوجه النقص لديهم، كالقدرة اللغوية والمهارات الشخصية، وإقامة ورش عمل تدريبية لتطوير مواهبهم وتزويدهم بالقدرات والمهارات اللازمة لإكمال دراستهم، وتمكينهم من الالتقاء بالخبراء المختصين بالمجالات المتعلقة بالبعثة، وتوفير الوقت والجهد على الطلاب، ودعمهم بكلِّ الخدمات التي تتطلبها عملية تسجيلهم، كالتدريب على كتابة النبذة الشخصية، وتجهيز الملف الشخصي بأسلوب صحيح ومتقن، بالإضافة إلى التدريب على تجارب الأداء الحي إن تطلب التخصص المراد دراسته ذلك.

ويُعد البرنامج من مبادرات وزارة الثقافة الرامية إلى تزويد المجال الثقافي السعودي بالفرص التعليمية النوعية، التي ترفع كفاءة المثقف السعودي، وتمنحه المعارف الصحيحة والمطلوبة للنهوض بالقطاع الثقافي إلى المستوى الذي يليق بمكانة المملكة وقيمتها الحضارية.

وستكون المنصة الإلكترونية مفتوحة لاستقبال طلبات الالتحاق بالبرنامج في أي وقت؛ حيث ستتم مراحل القبول وفق آلية ثابتة، وفي فترة زمنية محددة موضحة بالتفصيل في المنصة الإلكترونية، تبدأ من تقديم الطالب نموذج الطلب، وتنتهي بقبول الطلب، بعد أن تطابق إدارة البرنامج مستندات مقدم الطلب ومدى ملاءمته لشروط البرنامج المعُلنة.

ويعد هذا البرنامج أول برنامج للابتعاث الثقافي في تاريخ المملكة، ويستهدف تطوير الثقافة السعودية، وفق منظور شامل يضع التعليم أساسًا لصناعة وتطوير الكوادر الوطنية المتخصصة بالمجالات الثقافية والفنية، وتأهليهم وتدريبهم لتطوير بناء القدرات في القطاع الثقافي السعودي، وتلبية احتياجات سوق العمل المتزايدة.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد