مدينة الملك سعود الطبية  
المحليات

«سعود الطبية» توضح كيفية الوقاية من ضيق التنفس المفاجئ عند الأطفال

فريق التحرير

أكدت مدينة الملك سعود الطبية، ممثلة بمستشفى الأطفال بأن ضيق التنفس المفاجئ، هي حالة شائعة تصيب الأطفال في مراحل مختلفة من حياتهم، و يمكن أن يكون مصدر قلق كبير للوالدين وقد يؤثر على نوم وراحة الطفل.

وأوضحت استشارية الأمراض الصدرية لدى الأطفال الدكتور عبير الحربي، أن ضيق التنفس المفاجئ عند الأطفال يمكن أن يكون نتيجة لعدة أسباب من المهم أن نكون على دراية بها لتجنب حدوثها والتعامل معها بفاعلية، ومنها الربو الذي يتسبب في انتفاخ القصبات الهوائية وتضييقها، مما يؤدي إلى صعوبة التنفس، والحساسية والالتهاب الرئوي والسعال الديكي والاختناق.

وأشارت استشاري الأمراض الصدرية، إلى بعض الطرق الفعالة للوقاية ومنها النظافة الشخصية ونظافة البيئة التي لها تأثير كبير على صحة الأطفال، لذا فمن المهم غسل الأيدي بشكل منتظم وتنظيف الأسطح المحيطة وتهوية الغرفة بشكل جيد، كما يجب تجنب التدخين في وجود الأطفال حيث يمكن أن يتسبب الدخان في تهيج الجهاز التنفسي وزيادة خطر ضيق التنفس، و إذا كان لدى الطفل تاريخًا معروفًا بالحساسية أو الربو فمن الضروري تجنب المواد المحفزة التي قد تسبب تفاعلًا للجهاز التنفسي، وقد تشمل هذه المواد الغبار وحبوب الطلع والحيوانات الأليفة، وينصح بالابتعاد عن هذه المواد وإبقاء البيئة نظيفة وخالية من العوامل المحفزة، كذلك تلعب بيئة النوم دورًا مهمًا في صحة الأطفال وراحتهم ومن الضروري أن تكون غرفة النوم جيدة التهوية وخالية من الملوثات فلابد من تنظيف الفراش والوسائد بانتظام واستخدم أغطية مانعة للحساسية إذا كان الطفل معرضًا لها، كما يجب تجنب استخدام المبيدات الحشرية بالقرب من مكان النوم لتجنب التعرض للمواد الكيميائية الضارة كذلك الرياضة والنشاط البدني النظامي يعززان صحة الجهاز التنفسي لدى الأطفال وينصح بتشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة بشكل يومي والمشاركة في أنشطة بدنية مناسبة لعمرهم لان النشاط البدني يساعد في تعزيز القدرة التنفسية وتقوية العضلات المشاركة في عملية التنفس، وأيضًا تلعب الملوثات الهوائية دورًا كبيرًا في تفاقم أعراض ضيق التنفس لدى الأطفال، لذلك من المهم تجنب التعرض للتلوث الهوائي عن طريق الابتعاد عن المناطق المزدحمة وتجنب التدخين السلبي، ويمكن استخدام مرشات الهواء في المنزل لتنقية الهواء وتقليل التلوث.

ونوهت د. الحربي على أهمية تعليم الأطفال تقنيات التنفس السليمة من ناحية كيفية التنفس ببطء وبعمق عندما يواجهون صعوبة في التنفس و يمكن استخدام تقنيات التنفس العميق مثل “التنفس البطني” لتوسيع القصبات الهوائية وتخفيف الضيق، مشددة على أهمية الذهاب بالطفل إلى أقرب قسم طوارئ في حال واجه ضيقًا شديدًا في التنفس.

يذكر أن مدينة الملك سعود الطبية، تقع ضمن نطاق الرياض لتجمع الرياض الصحي الأول.

مرر للأسفل للمزيد