المحليات

جمعية الزهايمر تنسق مع 19 جهة لتفعيل حملة «عساه حس ماينطفي»

قاعدة بيانات لتعزيز الخدمات.. ومنظومة رعاية عالمية..

فريق التحرير

انطلقت حملة الجمعية السعودية الخيرية لمرض ألزهايمر، اليوم، تحت شعار «عساه حس ماينطفي»، بالتزامن مع بداية الشهر العالمي للزهايمر، وتم التنسيق بين الجمعية مع «أﻣﺎﻧﺎت المناطق.. الهيئات.. الوزارات.. المطارات.. الجامعات.. المدارس.. المستشفيات.. المراكز الصحية.. الفنادق.. القطاعات الأهلية.. الشركات.. مراكز تجارية كبيرة.. مطاعم.. مقاهي.. أندية.. صالونات.. محلات تجارية.. محطات، وبنوك...»، لتفعيل الحملة وجهودها التوعوية.

وتم التنسيق مع أبراج لإضاءة بناياتها باللون البنفسجي -يمثل اللون العالمي للزهايمر- وكثّفت الجمعية تواجدها في وسائل الإعلام المقروءة، وعبر برامج تلفزيونية وإذاعية، وحملة إعلانات في الطرق الرئيسية للتوعية وتثقيف المجتمع بـ«ألزهايمر»، لاسيما الطرق الصحيحة، والحديثة للتعامل مع المصابين به، والخدمات التي يمكن أن تقدم لهم من خلال مقدمي الرعاية وكافة القطاعات الحكومية، والخيرية والخاصة.

وكثفت الجمعية من تواجدها في أماكن التجمعات العامة، والقطاعات الحكومية والخاصة، فضلًا عن الأماكن الأكثر احتشادًا بالجماهير، وتم البدء في توزيع المطبوعات التوعوية على المتواجدين فيها، لإيصال رسالة الجمعية إلى أكبر عدد ممكن من المستهدفين، كما فعَّلت الجمعية برامجها بالتزامن مع الحملة، في عديد من مدن المملكة، وتشمل تنظيم ندوات، ومحاضرات، وورش عمل بالتنسيق مع جهات حكومية وخاصة.

وتبدى الجمعية اهتماما بالحملات التوعوية، واللقاءات التعريفية بجميع مناطق المملكة، وسط دعم ومساندة من جميع القطاعات والأفراد، لإنشاء قاعدة بيانات تساعد الجمعية في تقديم خدماتها لمرضى الزهايمر، الذين يحظون بمنظومة خدمات رعاية تكاد تضارع -إن لم تتفوق- على نظرائها في دول العالم.

وتمثل الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر نموذجًا فريدًا، وتجربة غير مسبوقة في الشرق الأوسط للعناية بهذه الفئة، والتصدي العلمي المنهجي لقضية ألزهايمر، واحتياجات المصابين به، ونجحت الجمعية في بناء شراكات استراتيجية مع قطاعات علمية، وتعليمية، وصحية، وخيرية، واجتماعية، وإعلامية، ووطنية بما أسهم في تحقيق أهدافها في التوعية بمرض الزهايمر، وتوفير أفضل برامج الوقاية، والرعاية، والدعم.

مرر للأسفل للمزيد