أكد وزير التعليم، د. حمد آل الشيخ، أهمية الشراكة والتعاون التعليمي مع الولايات المتحدة الأمريكية في مجالات التعليم العام والجامعي والبحث العلمي والابتكار، في ظل العمل على تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
وأشار وزير التعليم إلى مدى اهتمام الوزارة بتعزيز التعاون المستقبلي مع الجانب الأمريكي في النواحي العلمية والتعليمية، خاصة أن هناك (20,639) طالباً ومتدرباً سعودياً يدرسون في الجامعات والمؤسسات التعليمية الأمريكية.
وقال وزير التعليم إن عدد الطلبة السعوديين المتخرجين في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الـ 17 سنة الماضية بلغ أكثر من (167,729) طالبا وطالبة.
ونوه وزير التعليم بأهمية الابتعاث في تزويد الطلاب والطالبات بالمعارف والمهارات التي تؤهلهم للمنافسة في سوق العمل محلياً ودولياً، في ظل استراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين التي أطلقها ولي العهد.
وأشار إلى سعي وزارة التعليم إلى تعزيز استفادة الطلبة السعوديين من خلال توقيع مذكرات تفاهم للتعاون العلمي والبحثي بين الجامعات السعودية ونظيراتها الأمريكية، لدعم البحث العلمي والابتكار، وكذلك تشجيع العلاقات المباشرة بين جامعات البلدين للتعاون عبر الفرق البحثية المشتركة، وتبادل المنح الطلابية.
إضافة إلى زيادة التعاون في مجال قبول الطلاب السعوديين في الجامعات الأمريكية الرائدة في مختلف التخصصات العلمية؛ حيث تأتي مجالات الهندسة والصحة والإدارة وتقنية المعلومات واللغة الإنجليزية والقانون كأكثر التخصصات التي يدرسها الطلبة السعوديون في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار آل الشيخ إلى أهمية الاستثمار التعليمي كأحد ركائز رؤية المملكة 2030 من خلال جذب الجامعات الأمريكية الرائدة لافتتاح فروع لها في المملكة، وكذلك تشجيع المستثمرين الأمريكيين على الاستثمار في التعليم العام والجامعي، والمساهمة في تشغيل الكليات التقنية والمهنية.
وأضاف وزير التعليم أن المملكة ممثلة بوزارة التعليم تقدم 318 منحة سنوية للطلبة الأمريكيين، ويدرس في المملكة حالياً أكثر من 167 طالباً وطالبة.
وأوضح أن الشراكة بين جامعات المملكة والجامعات الأمريكية شهدت توقيع 289 اتفاقية منها 125 اتفاقية للتعاون العلمي والبحثي، وكذلك 38 مذكرة تفاهم، وكذلك 6 برامج تنفيذية لتدريب الطلاب والطالبات وتبادل الخبرات البحثية والأكاديمية، إضافة إلى توقيع 120 عقداً للخدمات.