المحليات

مركز الملك عبد العزيز للحوار يطلق النسخة الأولى من «شباب حيوي»

يستمر لمدة 7 أيام

مسعود العرجاني

أطلقت أكاديمية الحوار للتدريب التابعة لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، النسخة الأولى من مشروع (شباب حيوي)، الذي تنظمه بالشراكة مع مؤسسة نماء الراجحي الإنسانية، وبالتعاون مع مجلس شؤون الأسرة وأكاديمية الأسرة.

وتتضمن النسخة الأولى للمشروع التي انطلقت أمس الإثنين، وتستمر على مدى سبعة أيام، إقامة عدد من الأنشطة والفعاليات للشباب بهدف استثمار أوقات فراغهم خلال إجازة الصيف عبر توفير فضاءات للحوار والمناقشة والترفيه وإشراكهم وإدماجهم في مسابقات وبرامج تدريبية وألعاب ورحلات لمساعدتهم على اكتشاف ذواتهم وقدراتهم بما يسهم في تمكينهم من تعزيز الشخصية السعودية، وتنفيذ أعمال ومبادرات خيرية وخدمات اجتماعية تساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 وبما يحقق المصلحة العامة ويعزز من قيم التلاحم الوطني.

وقال الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، الدكتور عبد الله الفوزان، إن المركز منذ إنشائه أولى الشباب أهمية كبرى، إيمانًا منه بالدور الرئيس الذي يقومون به في مراحل التنمية المختلفة، وصولا إلى المرحلة الحالية التي تعتمد على الجودة، وقوامها الاستثمار في الإنسان بما يمكنه من صنع المستقبل تحقيقًا لرؤية المملكة الطموحة التي ركزت على الشباب كقوة وطنية ومحرك رئيس للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والمعرفية، باعتبارهم المكون الأساس في المجتمع.

وأكد الفوزان أن المركز يعد من أوائل الجهات التي فتحت المجال أمام الشباب والشابات للمشاركة في فعالياته المختلفة ودعمهم وتأهيلهم وتمكينهم، كما قدم لهم العديد من البرامج والمشروعات، التي تترجم رؤاهم وأفكارهم على أرض الواقع والتي يأتي من بينها مشروع (شباب حيوي) الذي يعد أحد مشروعات الوطن الطموح والمزدهر التي تهدف إلى تحقيق حياة أفضل لأفراد المجتمع والأجيال القادمة.

وأشار الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، إلى أن هذا المشروع جاء ترجمة لاتفاقية الشراكة الموقعة مع مؤسسة نماء الراجحي الإنسانية الشهر الماضي، وذلك في إطار اضطلاع المركز بدوره في نشر ثقافة الحوار بين الشباب عبر إقامة عدد من الأنشطة والفعاليات الهادفة لتفعيل طاقاتهم واستثمارها خلال فترة الصيف فيما يعود عليهم بالنفع.

وأعرب الدكتور الفوزان، عن أمله بأن يساهم المشروع في بناء اتجاهات إيجابية لدى الشباب عن أنفسهم ومجتمعهم ووطنهم واكتشاف ذواتهم وقدراتهم بما يسهم في تمكينهم من  تعزيز الشخصية السعودية وقيادتهم لمبادرات مجتمعية تساهم في تحقيق رؤية المملكة  بما يحقق المصلحة العامة ويحافظ على الوحدة الوطنية.

مرر للأسفل للمزيد