حدَّدت وزارة الصحة برتوكولات العودة للمدارس للحدّ من انتشار فيروس كورونا المستجد، مشيرةً إلى الأعراض ومواضع الخطورة العالية والمتوسطة وطرق الوقاية اللازمة.
وأوضحت وزارة الصحة عبر موقعها الإلكتروني أنَّ أعراض كورونا تتمثّل في ارتفاع درجة الحرارة بحيث تكون أعلى من 38 درجة مئوية، والسعال الجاف الشديد، وضيق في التنفس.
قد يؤدي الإصابة بفيروس كورونا إلى التهاب رئوي، وقد يصاب البعض بفقدان حاسة الشم أو التذوق، ومن الممكن أن يعاني المصاب من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإسهال.
قد تختلف أعراض الإصابة بفيروس كورونا بمختلف الفئات العمرية، حيث اشارت بعض الدراسات أنَّ بعض الأطفال لا تظهر عليهم أعراض الحرارة كما أنَّ بعض صغار السنّ يصعب عليهم التعبير عن الأعراض وقد تظهر عليهم بعض علامات الاضطراب أو البكاء.
كيف ينتشر فيروس كورونا؟
ووفقًا لوزارة الصحة فإنّ المدارس تعتبر من الأماكن المعرضة لانتقال فيروس كورونا بشكل كبير وحدوث تفشي بين مرتاديها من طلاب وبقية فئات المجتمع المدرسي.
ويمكن أن يصاب الأطفال بكورونا من خلال الانتقال المباشر من خلال الرذاذ المتطاير من المريض أثناء السعال أو العطاس أو الكلام إذا كان الشخص يقف على مسافة أقل من متر ونصف من الشخص المصاب.
وكذلك عبر الانتقال غير المباشر مثل: «لمس الأسطح والأدوات الملوثة أو مصافحة المصاب ومن ثم لمس العين أو الأنف أو الفم»
وتكون خطورة الإصابة بفيروس كورونا متوسطة في الفصول والأنشطة التي يتشارك فيها عدد قليل من الطلاب، وعندما يبقى الطالب مع نفس المجموعة والمعلم ولا يتم الخلط بين الفصول.
وتكون الخطورة متوسطة عندما يتم تطبيق التباعد الاجتماعي وإبقاء مسافة متر ونصف سواء في الفصول الدراسية أو أي نشاط آخر، ولا يتم مشاركة الأدوات بين الطلاب مثل حصص التربية الفنية والمعامل، والدوام المرن.
الخطورة المرتفعة
وتكون خطورة الإصابة بفيروس كورونا مرتفعة عندما تكون الفصول والأنشطة والفعاليات كاملة العدد، ولا يمكن تطبيق التباعد الاجتماعي متر ونصف بين الطلاب في الفصول أو في أي نشاط آخر.
وكذلك تكون الخطورة مرتفعة عندما يتم الخلط بين أكثر من فصل أو صف في الأنشطة الجماعية (مثل المسابقات الرياضية الجماعية بين الصفوف)، وكذلك خلال الأنشطة التي يتم من خلالها مشاركة الأدوات بين الطلبة.
ويشترط للدارسة الحضورية أن يكون جميع الطلاب قد تلقوا جرعتين من لقاحات كورونا المعتمدة من سن 12 سنة وأعلى، وفي حال العودة الحضورية لمن هم أقل من 12 عامًا فيجب أن يكون جميع المخالطين لتلك الفئة في المنزل (الوالدين، الإخوة، العمالة المنزلية) من مكتملي التحصين «جرعتين من لقاح استرازينكا او فايزر او مودرينا».
ويجب تطبيق الإجراءات الاحترازية مثل «ارتداء الكمامة، والتباعد الاجتماعي» أثناء الدراسة الحضورية بغضّ النظر عن الحالة التحصين.
والطلاب المعفيين من أخذ لقاح كورونا بحسب تطبيق توكلنا (معفي) يعامل معاملة المحصن مكتمل التحصين فيما يخص الدوام الحضوري مع أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية والتشديد عليها.
فيما يعتمد شريحة من طلبة المدارس على الحافلات المدرسية، والتي قد تشكل بيئة لانتقال المرض، لذلك يجب اتخاذ الإجراءات التالية:
1-نظافة اليدين وآداب العطاس
2-تجهيز الحافلات بموزعات الكحول أو الكحول المكتبي لضمان عملية نظافة الأيدي.
3-يقوم سائق الحافلة أو المرافق بالتأكد من تعقيم الطالب لليدين.
4-تغطية الأنف والفم أثناء السعال والعطاس بمنديل أو استخدام الجزء الداخلي من المرفق، ثم التخلص من المناديل المستعملة في سلة المهملات.
5-غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 40 ثانية على الأقل أو استخدام معقم الأيدي (يحتوي على 60٪ كحول على الأقل) في أقرب وقت ممكن عند الوصول.
6-تجنب لمس العينين والأنف والفم بأيدٍ غير مغسولة.
الإجراءات الوقائية داخل الحافلات المدرسية
ويجب على الطلاب الالتزام بالتباعد الاجتماعي خلال وجودهم في الحافلة، وعدم السماح بوقوف الطلاب داخل الحافلة خلال الرحلة، والتباعد الاجتماعي بمسافة متر ونصف على الأقل عند انتظار الحافلة، وترك مساحة مقعد على الأقل بين كل طالب وطالب في نفس الصف ولا يلزم ترك مقعد خلف أو أمام الطالب.
ويجب على أولياء الأمور بتزويد أبنائهم بالكمامة قبل الخروج من المنزل للمساعدة على عدم انتقال العدوى، ويقوم سائق الحافلة او المرافق بالتأكد من ارتداء الطلبة للكمامة، والحد من لمس الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر داخل الحافلة مثل: مقابض الأبواب والنوافذ، والحرص على التهوية الجيدة للحافلة وفتح النوافذ.
ويفضل تطهير الحافلة بعد خروج الطلاب يوميًا مع التركيز على الاسطح التي يكثر لمسها مثل النوافذ والمقابض، وفقًا لدليل التطهير والتعقيم لهيئة الصحة العامة «وقاية» للحد من انتشار فيروس كورونا.
كما يجب على السائقين والمرافقين ارتداء كمامات الوجه في جميع الأوقات أثناء العمل، وأن يكون السائقين والمرافقين من مكتملي التحصين بجرعتين وفقاً لتحديث الحالة في تطبيق توكلنا.
توجيه الموظفين لاتباع تعليمات وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة حول مرض كوفيد-19 قبل السماح لأي من الموظفين باستئناف العمل بما في ذلك الموظفين العائدين من السفر
مطالبة جميع الموظفين (السائق والمرافق) بتطبيق الحجر الذاتي في حال ظهور أي من أعراض مرض كوفيد-19
وأوضحت وزارة الصحة أنّ هناك إجراءات وقائية للحد من انتشار فيروس كورونا يجب اتباعها خلال الحضور والانصراف وهي تتمثل فيما يلي:
1-في المدرسة يجب تنظيم عملية الدخول والخروج عند بداية ونهاية الدوام بما يمنع التزاحم.
2-ضمان التباعد متر ونصف على الأقل بين الطلبة.
3-وضع أماكن كافية لتقييم الطلبة والكادر قبل الدخول للمدرسة بالتأكد من لبس الكمامة والتحقق من حالة تطبيق توكلنا.
4-عدم السماح لاي طالب او موظف من الدخول الا بارتداء الكمامة الطبية أو القماشية.
5-وضع علامات بالأرضية لمكان وقوف الطلبة (متر ونصف)
6-في حال وجود أي عرض يدل على الإصابة لأحد الطلبة يتم عزله بهدوء وسرية دون التسبب بإحراجه امام بقية زملائه.
7-استخدام بوابات متعددة ومنفصلة لدخول وانصراف الطلاب في حال تواجد أكثر من بوابة للمدرسة.
8-إلغاء الاصطفاف الصباحي وتوجيه الطلاب إلى فصولهم مباشرة، لتحقيق التباعد الاجتماعي.
9-إعادة ترتيب أو تشكيل الفصول الدراسية بما يضمن التباعد بين الطلبة بمسافة متر ونصف مع مراعاة ألا تكون الطاولات وجهًا لوجه.
10-الحرص على التهوية الجيدة للفصول وفتح النوافذ.
11-الاستفادة من غرف المعامل وغرف المصادر في تحويلها كفصول دراسية يوزع عليها الطلبة.
12-منع تبادل الأدوات الخاصة كالأقلام.
وتابعت وزارة الصحة أن هناك إجراءات وقائية يجب اتباعها خلال اليوم الدراسي وهي تتمثل فيما يلي:
1-الحرص على التطهير والتعقيم الدوري لمرافق المدرسة والأماكن التي يستخدمها أكثر من شخص مثل دورات المياه.
2-التشديد على تطهير الاسطح التي يتم لمسها باستمرار مثل مقابض الأبواب ومقابس الأنوار والأرفف.
3-وضع جدول دوري لتنظيف الفصول والمرافق الأخرى باستخدام المطهرات المناسبة (وفقًا لدليل وقاية) على الرابط
4-التأكيد على توفير مستلزمات التنظيف والتطهير والعمالة اللازمة بشكل مستمر
5-الحرص على التهوية الجيدة وفتح النوافذ.
6-التخلص الآمن من النفايات.
7-إلغاء برادات المياه وإلزام الطلبة الكادر التعليمي والإداري بإحضار مياه شرب خاصة بهم للاستخدام الشخصي.
اقرأ أيضا: