قال المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، سيف السويلم، إن قاعات الأفراح يصعب فيها ضبط التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي، مشيرًا إلى أن كل ذلك لا يمكن ضمانه.
وأكد متحدث «الشؤون البلدية»، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم اليوم، التحصين شرط دخول محال الحلاقة وصالونات التجميل النسائية.
وأشار إلى استمرار تعليق الاجتماعات والمناسبات في قاعات الأفراح، مؤكدًا تكثيف الجولات الرقابية على كافة الأنشطة للتأكد من الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية.
وكانت وزارة الشؤون البلدية والقروية، أعلنت السبت، استمرار تعليق المناسبات الاجتماعية التي تقام في قاعات وقصور الأفراح وفقا للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمواجهة جائحة كورونا.
وأوضحت الشؤون البلدية، في إنفوجراف نشرته عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، السبت، أن القرار يأتي من أجل حماية أرواح كبار السن ورواد المناسبات؛ حيث تطرقت إلى المخاطر والتي جاءت كالآتي: (الحضور اللافت لكبار السن، ارتفاع المخاطر بالفئات العمرية المتقدمة، سرعة تفشي الفيروس في الاجتماعات الواسعة).
وذكرت وزارة الشؤون القروية أن أسباب إيقاف المناسبات، جاءت كالآتي:
- عدم اكتمال التحصين بالجرعة الثانية.
- تخفيف انتشار الجائحة والحد من آثارها.
- تسجيل المناسبات نسب تفشي عالية للفيروس.
- الحد من مخاطر انتشار الفيروس في المجتمع.
- وجود المتحورات في المرحلة الحالية للفيروس.
وأشارت إلى أن التحكم في لبس الكمامات وإحكام الرقابة على كامل الحضور، وتطبيق التباعد الاجتماعي والجسدي، هي صعوبات، تواجه منظمي تلك المناسبات.
اقرأ أيضًا: