المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني 
المحليات

«التدريب التقني» توقع 12 اتفاقية نوعية لتعزيز التدريب والتوظيف في مختلف القطاعات

فريق التحرير

برعاية نائب المحافظ للتدريب في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، د. عادل بن حمد الزنيدي، وبحضور نائب محافظ هيئة الحكومة الرقمية لقطاع الاستثمار والتميّز الحكومي، د. عبد الله بن محمد الفيفي، وعددٍ من قيادات المؤسسة، وأعضاء مجلس الشورى، وسيدات ورجال الأعمال؛ نظّمت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني فعالية ليالي التقنية، ضمن الحملة الثالثة "ندرب ونقرّب" من حملات مبادرة تحفيز الالتحاق بالتدريب التقني، إحدى مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج رؤية السعودية 2030، بهدف تعزيز ارتباط التدريب التقني باحتياجات سوق العمل، وتوسيع دائرة الشراكة مع قطاع الأعمال.

وهدفت الفعالية إلى إبراز دور التدريب التقني كمنظومة وطنية فاعلة في بناء القدرات الوطنية وتأهيلهم من خلال تقريب المتدربين والخريجين من فرص التوظيف والاستثمار وإظهار أثر التدريب في دعم القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية.

وتضمّنت "ليالي التقنية" برنامجًا نوعيًا شمل جلستين حواريتين ناقشتا مواءمة التدريب مع متطلبات السوق ودور الشراكات الاستراتيجية في تعزيز جاهزية المخرجات، إلى جانب عرض 10 ابتكارات حاصلة على جوائز عالمية.

والجدير بالذكر أن هذه الابتكارات قد جرى احتضانها، وستكون متاحة في الأسواق السعودية قريبًا، بما يعكس مستوى التميّز والابتكار في مخرجات التدريب التقني.

وشهدت الفعالية توقيع 12 اتفاقية ومذكرة تفاهم مع عدد من الجهات المحلية والدولية, شملت مجالات التدريب والتأهيل والتطوير، والتحول الرقمي إضافة إلى اتفاقيات توظيف مباشرة بين عدد من الكليات التقنية وشركات من القطاع الخاص، في خطوة تهدف إلى فتح مسارات مهنية واضحة للخريجين، وتعزيز فرص التوظيف المستدام.

وأكدت المؤسسة أن هذه الاتفاقيات تمثل امتدادًا لتوجهها في ربط البرامج التدريبية باحتياجات السوق، وتعكس ثقة الجهات الشريكة في كفاءة مخرجات التدريب التقني ودورها في دعم مستهدفات التنمية وبناء اقتصاد قائم على المعرفة والمهارة.

وتُعد فعالية ليالي التقنية إحدى محطات الحملة الثالثة "ندرب ونقرّب" التي تسعى إلى إبراز أثر التدريب التقني في تقريب الفرص من أبناء وبنات الوطن بما يسهم في رفع جاهزية القدرات الوطنية للمنافسة في سوق العمل.

مرر للأسفل للمزيد