أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف العثيمين، اليوم الأحد، محورية ومركزية القضية الفلسطينية، فيما حذر وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي من تحول الخلاف مع إسرائيل إلى صراع ديني بسبب انتهاكاتها.
وأضاف العثيمين، خلال اجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، الذي عُقد في جدة: ندين العمل العدواني للحكومة الإسرائيلية، وما يشكله ذلك من انتهاك لقرارات مجلس الأمن، مؤكدًا إدانة المجتمعين محاولة إسرائيل المستمرة لتغيير الهوية التاريخية لفلسطين.
وطالب العثيمين، المجتمع الدولي بـ«وضع حد لسياسات إسرائيل العدوانية ضد الشعب الفلسطيني».
من جهته، حذر وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، من تحول الخلاف مع إسرائيل إلى صراع ديني بسبب انتهاكاتها، مؤكدًا أن «إعلان نتنياهو نيته ضم غور الأردن ينسف الاتفاقيات والقرارات الدولية».
وقد دعت المملكة، الأربعاء الماضي، إلى عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية؛ لبحث تصريحات نتنياهو، ووضع خطة تحرك عاجلة وما تقتضيه من مراجعة المواقف تجاه إسرائيل؛ بهدف مواجهة هذا الإعلان، والتصدي له، واتخاذ ما يلزم من إجراءات.
وأكدت المملكة، أن هذا الإعلان يعتبر تصعيدًا بالغ الخطورة بحق الشعب الفلسطيني، ويمثل انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي والأعراف الدولية، مشددة على أن تلك التصريحات من شأنها تقويض جهود تسعى لإحلال سلام عادل ودائم؛ إذ لا سلام بدون عودة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتمتع الشعب الفلسطيني بحقوقه غير المنقوصة.