المحليات

تطورات جديدة في واقعة اختطاف المواطنة السعودية «عبير» بإسطنبول التركية

مصادر لـ«عاجل»: العثور عليها و إلقاء القبض على المنفذين..

عبير الفهد

كشفت مصادر «عاجل»، اليوم الاثنين، عن تطورات جديدة، تتعلق بالمواطنة السعودية، المختطفة في مدينة إسطنبول التركية، وأوضحت المصادر أنه تمَّ العثور عليها وإلقاء القبض على الخاطفين، بعد 12 يومًا من حدوث واقعة الاختطاف.

وكانت مصادر مقربة من أسرة المواطنة المختطفة، قد أكدت، في وقت سابق، تلقي زوجها اتصالًا، وأن المتصلين عرضوا خدمات البحث عنها بـ«مقابل مادي»؛ ما دفع المصادر للربط بين المكالمة المجهولة وعناصر المافيا التي تسيطر على المشهد العام في البلاد.

وفيما لم يعاود أصحاب «المكالمة المجهولة» الاتصال مجددًا حتى الآن فقد قامت عصابة أخرى، في وقت سابق، بالتواصل مع الزوج، مؤكدين أنَّ المواطنة السعودية «عبير»، بحوزتهم، و«أنها بأمان، وستتواصل مع الزوج».

وفيما حذّروا الزوج والأسرة من أي «لعبة بديلة؛ لأنَّ النتائج ستكون وخيمة»، وفق التهديدات التي أكَّدتها العصابة خلال الاتصال، فقد انفردت «عاجل»، بنشر آخر مقطع فيديو للمواطنة السعودية المختفية في مدينة إسطنبول.

وكانت أسرة المواطنة قد حمّلت الجهات الأمنية التركية المسؤولية الكاملة عن استمرار اختفائها، فيما قال شقيقها لـ«عاجل»: إن الأمن التركي لم يَقُم بواجباته في البحث عنها، وقالت الأسرة: إنها «طلبت من صاحب محل قريب من الفندق الذي كانت تقيم فيه- مع زوجها وأولادها- مراجعة الكاميرات الخارجية للمحل، فطلب منهم ١٠٠ دولار في المقابل».

وبيَّنت الأسرة لـ«عاجل» أنها «منحت صاحب المحل المبلغ المطلوب»، حتى تشاهد المقطع الذي يرصد آخر ظهور للمواطنة السعودية، التي اختفت في ظروف غامضة، قبل ثمانية أيام؛ حيث يوضح المقطع المواطنة، وهي تسير أمام أحد المحال التجارية مرتدية العباءة والنقاب.

وحدثت واقعة الاختفاء خلال وجود المواطنة مع زوجها وأولادها في رحلة سياحية بإسطنبول، وقال شقيقها لـ«عاجل»: «كنا نتوقع منهم أن يبادروا بمراجعة كاميرات المراقبة، وتتبع حركة سيرها، والتطورات التي حدثت لاحقًا، لكن أيًّا من هذه الخطوات لم يحدث».

وحدثت واقعة الاختفاء المفاجئة بينما كان الزوج والأبناء يستكملون جولتهم التسويقية وسط الشارع التجاري، في تمام الساعة 9:45، يوم الاختفاء، وبادر الزوج والأبناء بالاتصال- عدة مرات- على جوالها الذي أخذته معها قبل خروجها معهم، لكنَّه كان خارج التغطية.

وسارع زوج المواطنة السعودية، لاحقا، بإبلاغ سفارة المملكة العربية السعودية في تركيا بتفاصيل ما حدث، فيما لا تزال الأسرة تنتظر تحرك الأمن التركي، الذي يتهمه الزوج وشقيق المواطنة السعودية، بتحمل المسؤولية الكاملة عن اختفائها.

وكانت السفارة السعودية بإسطنبول، قد حذرت في وقت سابق، رعايا المملكة في تركيا من ارتياد منطقتي «تقسيم وشيشلي»؛ حيث تعرّض مواطنان أثناء وجودهما في أحد الكافيهات بشيشلي لاعتداء مسلح؛ ما أسفر عن إصابة أحدهما بطلق ناري وسرقة أمتعتهما الشخصية.

مرر للأسفل للمزيد