المحليات

أمير نجران: إغلاق 23 قاعة أفراح و20 محلاًّ تجاريًّا

لمخالفتها الإجراءات الاحترازية..

فريق التحرير

اعتمد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، إغلاق 23 قاعة أفراح ومناسبات، و20 محلاً تجاريًّا لمخالفتها الإجراءات الاحترازية والتدابير والبروتوكولات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، كما اعتمد إغلاق 16 مسجدًا، لوجودها وسط مساكن عشوائية للعمالة، وثبوت تزايد الحالات الإيجابية بها.

جاء ذلك بعد الاجتماع الطارئ لمناقشة مستجدات فيروس كورونا بمقر الشؤون الصحية بالمنطقة، مشددًا على ترسيخ وتكريس الإجراءات والبرتوكولات لمنع تفشي فيروس كورونا.

وقال: "نجتمع اليوم، على إثر التحذيرات التي تطلقها وزارة الصحة، وعلى رأسها معالي الدكتور توفيق الربيعة، وسط ما تشهده بعض دول العالم من موجة ثانية وقوية لفيروس كورونا، بسبب عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية". مثمنًا ما توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- من حرص وعناية واهتمام، بكل شؤون المواطن والمقيم والزائر، بل بلغت حتى المخالف.

 كما ثمن الدور الذي يقوم به أبطال الأمن والصحة والمساندون من الجهات الخدماتية خلال الجائحة.

واستعرض الاجتماع ما جرى رصده من إقامة مناسبات اجتماعية بالمجالس الخاصة والضيافات، مخالفة للتعليمات، حيث وجّه باستدعاء المستضيف لدى شرطة المنطقة وتطبيق العقوبة بحقه، مقابل اتخاذ جملة من الإجراءات الاستباقية.

وتناول الاجتماع جملة من التحديات التي تواجه أعمال اللجان الميدانية والجهات المعنية، بشأن المساجد والجوامع، وكذلك سكن العمالة، حيث تم إقرار جملة من التوصيات، من بينها عقد اجتماع بين فرعي وزارتي الشؤون الإسلامية والموارد البشرية والمديرية العامة للشؤون الصحية لتنظيم عمل المتطوعين عند مداخل الجوامع، بجانب التشديد على الكفلاء والعمالة في ما يتصل بالمساكن العشوائية وغير المناسبة.

وأقر الاجتماع تنفيذ حملات أمنية وصحية وخدماتية مشتركة لدهم المحال التجارية، والتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية ومعاقبة المخالفين على الفور.

وقدّم مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور إبراهيم بن صالح بني هميم إيجازًا عن الواضع الصحي الراهن بالمنطقة، فيما قدم رئيس اللجان الميدانية إبراهيم آل قريشة، تقريرًا عن أعمال اللجان.

مرر للأسفل للمزيد