طالب الباحث القانوني عبدالله الشايع كلًا من وزارة الصحة، والهيئة العامة للغذاء والدواء، الالتزام بنظام مكافحة التدخين، الذي يؤكد وضع نسبة النيكوتين وتاريخ الإنتاج على عبوات الدخان.
وعبر حسابه الرسمي على «تويتر»، قال الشايع: مطلوب من وزارة الصحة وهيئة الغذاء والدواء، الالتزام بنظام مكافحة التدخين، الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/56 وتاريخ 1436/07/28، الذي أوجب وضع البيانات الإيضاحية على علب التبغ، وألزم وزير الصحة بنشر اللائحة التنفيذية التي تضمنت وضع نسبة النيكوتين وتاريخ الإنتاج على تلك العبوات.
واستند الشايع في مطلبه على المادة الخامسة من الرسوم الملكي المشار إليه، والذي ينص على «يجب أن يكون موضحًا على علبة التبغ ومشتقاته البيانات الإيضاحية والتحذيرية التي تحددها اللائحة التنفيذية».
وتنص اللائحة التنفيذية في الفقرة (1) على: يجب أن تكون جميع علب التبغ الكبيرة منها أو الصغيرة، وعلب أي منتجات يدخل التبغ الخام أو المصنع أو شيء من مشتقاتها في تكوينها مستوفية الآتي:
ـ تتولى كل من الهيئة العامة للغذاء والدواء واللجنة الوطنية لمكافحة التبغ التنسيق فيما بينهما لمراجعة وتعديل المواصفات الخاصة ببطاقات عبوات التبغ ومشتقاته.
ـ أن يوضع على واجهة العلبة عبارة وصورة تعبران عن الأضرار الصحية للتدخين، على أن تكون متجددة وواضحة ومفهومة وألا تقل المساحة المخصصة لذلك عن نصف حجم واجهة العلبة.
ـ أن يبين في أي موضع منها نسبة النيكوتين والقطران وأول أكسيد الكربون وتاريخ الإنتاج، وأن يبين في أي موضع منها بشكل واضح ومفهوم عبارة (لا تُباع منتجات التبع لمن تقل أعمارهم عن 18 سنة).
وأكدت اللائحة، أيضًا أنه لا يجوز أن توضع على عبوات التبغ الكبيرة أو الصغيرة أو أي منتجات يدخل التبغ الخام أو المصنع أو شيء من مشتقاتهما في تكوين أية عبارات دعائية مثل الصور، البيانات الدعائية، بما في ذلك استخدام الزخارف والخطوط والنقوش والألوان الزاهية.