المحليات

بالفيديو.. نجل "خاطفة الدمام" يتحدث عن خطأ والدته وخسارة 3 إخوة

خرج عن صمته لأول مرة وكشف تفاصيل جديدة..

فريق التحرير

تتواصل مستجدات قضية أشهر عملية خطف أطفال في المملكة، يومًا بعد يوم؛ حيث خرج محمد ابن الخاطفة مريم عن صمته، وكشف لأول مرة تفاصيل الصدمات التي تعرّض لها الفترة الأخيرة بعد اكتشاف القضية.

وقال خلال مقطع فيديو: «عشت في صدمات قوية الفترة الأخيرة، شيء صعب أنك تكتشف أن إخوتك الثلاثة ليسوا إخوتك، وجاني خبر الأول ثم بعد فترة الثاني ثم الثالث اللي هو كسرني رغم أن هناك ما يثبت أنه أخوي، صرت ما أنام إلا بدواء منوم».

وأضاف: «الكثير من الشائعات ظهرت، وتكلم البعض عني بمعلومات غير صحيحة هدفها التشهير، ما حد يقدر يختار والديه، وهي أخطأت وسوف تأخذ جزاءها بالقانون، والحمد لله احنا في دولة تطبق الشريعة والقانون».

استكمل حديثه بقوله: «الله اختارني في هذا الابتلاء وما حد يقدر يختار والديه، وهي أخطأت وسوف تأخذ جزاءها بالقانون، والحمد لله احنا في دولة تطبق الشريعة والقانون».

وتابع «الشيء الثاني، هي قصة صغيرة، كنت أشوف إخواني بدون هاويات والرد تقول إن أبوهم ما سجلهم، وقبل سنوات كنت أشوف إخواني بدون دراسة، وهم جميعًا كانوا يعتقدون أنهم أبناؤها من طليقها السابق، هذا الأمر أتعب نفسية محمد بشكل كبير».

وقال «كان محمد يدرس بالنهار ويعمل بالليل لتوفير المال، وازداد الحمل عليه بعد زواجه، وأصبح يصرف على بيتين، مما جعله يخبر والدته بأنه ينوي تقديم شكوى على طليقها السابق لتأتي الصدمة وتخبره بأنهم لقطاء، فصدقها كونها والدته، وهذا الخبر جعله يدخل في صدمة نفسية لمدة 3 أشهر، وأصبح يفكر في طريقة ليخبرهم بها أنهم ليسوا إخوته».

ونبشت القصة غياهب الماضي، بعد أن أعلنت شرطة المنطقة الشرقية أنه تم إلقاء القبض على امرأة اختطفت طفلين قبل 20 عامًا، بعد أن تقدَّمت بطلب رسمي لاستخراج هويتين وطنيتين لمواطنين ادعت أنهما لقيطان.

وادَّعت المرأة في طلبها أن المواطنين لقيطان، عثرت عليهما، وتولت تربيتهما والاعتناء بهما دون الإبلاغ عنهما، وقد تزامن التاريخُ الذي ادعت العثور عليهما فيه، مع تسجيل بلاغين في أحد المستشفيات بمدينة الدمام، كان الأول بتاريخ 14 ربيع الآخر 1417هـ، والثاني بتاريخ 8 ربيع الآخر 1420هـ.

وأوضح المتحدث أن الجهات المختصة أوقفت المواطنة لاستكمال إجراءات الاستدلال واتخاذ الإجراءات النظامية حيال القضية.

من جهة أخرى، قال أستاذ قانوني إن تهمة الخطف من الجرائم التي تهز كيان المجتمع، وتعتبر جريمة تعزيرية، والمجال فيه واسع لولي الأمر من حيث العقوبات؛ حيث يصل الأمر في بعض الحالات إلى «القتل تعزيرًا»، مؤكدًا أن جريمة الخطف تعد من الجرائم البشعة، ويكون فيها العقاب رادعًا، بحسب تقرير نشرته قناة «الإخبارية».

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد