حددت المديرية العامة للجوازات، الحالات التي ستتلقاها أثناء العمل في يوم التأسيس، والذي يحل غدًا الثلاثاء.
وتلقى الحساب الرسمي للجوازات السعودية، عبر موقع التغريدات القصيرة «تويتر»، سؤالًا من أحد المستخدمين، مفاده: «غدًا الثلاثاء فيه دوام الجوازات للمراجعة؟».
ومن ثم، أجابت الجوازات عن السؤال السابق خلال تغريدة، تضمنت الآتي: «إدارات الجوازات تقدم خدماتها خلال إجازة يوم التأسيس للحالات الطارئة والغير قابلة للتأخير، والتي لا يمكن إتمامها عبر منصات أبشر، وأبشر أعمال، ومقيم، أو خدمة تواصل».
وفي نفس السياق، سبق وأن قال المحامي د.عبدالله الغوينم، إن العامل يعوض إذا عمل في إجازة العيد، لكن لو تزامنت إجازة العيد مع إجازة يوم التأسيس أو اليوم الوطني فإنه لا يعوض، لأنه لا يجتمع تعويضان في وقت واحد.
وأوضح المحامي الغوينم -عبر تويتر- أنه إذا عمل العامل في إجازة العيد فالأصل أنه يعوض عن عمله، لكن لو وافقت إجازة العيد يوم التأسيس أو اليوم الوطني فإنه لا يعوض عن ذلك.
وتابع قائلًا: إنه لا يجتمع تعويض عن العيد وتعويض عن اليوم الوطني أو يوم التأسيس في وقت واحد.
جاء ذلك تعليقًا على تعديل على لائحة نظام العمل أقرته وزارة الموارد البشرية جاء فيه «اليوم الوطني أو يوم التأسيس مع أيام إجازة أحد العيدين لا يعوض العامل عن هذا اليوم».
وفي نفس الصدد، تفاعلت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، مع شكوى بشأن رفض مؤسسة في القطاع الخاص، إعطاء منسوبيها إجازة يوم التأسيس، مجددة التذكير بأن يوم التأسيس (22 فبراير) هو إجازة رسمية للقطاعين العام والخاص بالمملكة.
وأوضح حساب «خدمة العملاء» التابع للوزارة –عبر تويتر- في رده على استفسار من إحدى المواطنات بهذا الخصوص: «أهلاً بك.. يوم التأسيس 22 فبراير من كل عام، إجازة رسمية لعموم العاملين في القطاعين العام والخاص».
وقالت المواطنة في استفسارها: إنها «تعمل في قطاع خاص، وإن المؤسسة أوضحت لهم أنه لا توجد إجازة في يوم التأسيس وأن الغياب فيه يعتبر اليوم بيومين، هل هذا صحيح؟».
يُشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أصدر في 27 يناير الماضي، أمرًا ملكيًا نص على أن يكون يوم (22 فبراير) من كل عام يوماً لذكرى تأسيس الدولة السعودية، باسم (يوم التأسيس)، ويصبح إجازة رسمية.