حصدت هيئة الهلال الأحمر السعودي المركز الثاني كأفضل مركز اتصال للجهات الحكومية، ضمن جائزة دبي الدولية لأفضل مراكز الاتصال.
وأعلنت القيادة العامة لشرطة دبي خلال حفل نظمته بدبي عن الجهات الفائزة بالجائزة التي تعد الأولى من نوعها بمستوى المؤسسات الشرطية في العالم، ضمن ثلاث فئات تتمثل في جائزة أفضل مركز اتصال شرطي وجائزة أفضل مركز اتصال حكومي وجائزة أفضل مركز اتصال في المؤسسات الخاصة وشبه الخاصة.
تسليم الجائزة
وتسلّم الجائزة ممثل هيئة الهلال الأحمر السعودي، مدير عامّ الإدارة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالإله الطويل قائلًا: إن الجائزة تأتي لجهود الهيئة في تطوير الاتصال مع الجمهور وجعله أسهل وأفضل مع طالبي الخدمات الإسعافية، منوهًا بتوجيهات رئيس الهيئة في رفع جودة الخدمات الاتصال مع الجمهور بشكل عامّ بتقديم الخدمات الإسعافية، وإدخال التقنية واستغلالها بشكل أمثل كعامل حاسم ومهم لتوفير الوقت لدى المتصل والهيئة.
وأشار الطويل إلى أن حزمة البرامج التي استحدثتها الهيئة أسهمت في تذليل الصعوبات التي تواجه مراكز الاتصال وغرف العمليات التابعة للهيئة وطالب الخدمة، فتحولت الهيئة من العملية التقليدية في طلب المعلومات وترحيلها بالاتصال الهاتفي إلى العملية التقنية برصد المعلومات وتدوينها عبر تطبيق أسعفني والمسعف الإلكتروني ونظام التتبع، إضافة لمؤشرات الأداء وقياس رضا المستفيد في تهيئة منظومة تعمل بشكل متكامل لتحسين زمن الاستجابة على النحو الأفضل.
تقنية المعلومات
وتابع الطويل: إن هذا الإنجاز أسهم فيه الكل بدأ من تقنية المعلومات وشركة السحاب الوطنية والخدمات الإسعافية والعمليات المركزية، إضافة للفروع والزملاء العاملين في الميدان، مؤكدًا أن كل فرد يعمل تحت مظلة الهيئة هو شريك في كل إنجاز لها.
بدوره قال مشرف عامّ الجائزة العميد الدكتور عبدالله عبدالرحمن بن سلطان، إن إطلاق الجائزة يستند إلى التجارب الناجحة والمبتكرة في مجال مراكز الاتصال، ويحفز المراكز على تطوير أدائها والارتقاء بمنظومة عملها، وهو ما ينعكس على المتعاملين إيجابًا، كما يسهم في تطوير مسيرة التميز والريادة والتبادل المعرفي بين القطاعين العام والخاص، لا سيما والجائزة توفر بيئة تنافسية بين كل الدول، لافتًا إلى أنها ستكون جائزة دورية تطلق كل عامين.
واختتم بن سلطان أن اختيار مراكز الاتصال الفائزة تم وفقًا لمنهجية قياس واضحة ومحددة، اعتمدت على معايير ومقارنات واستبيانات كمية ونوعية، ومقابلات شخصية مع المشاركين خضعت لتقييم خاص من مقيمين دوليين.