عقد وكلاء وزارات المالية ومحافظو البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين، تحت رئاسة المملكة، اجتماعهم الأول في مدينة الرياض، في الفترة من 6 إلى 7 ديسمبر 2019.
ورحب وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان -في كلمته الافتتاحية- بالوفود، وسلط الضوء على النهج الذي سوف تتبعه المملكة لتحقيق التقدم في موضوع رئاستها مجموعة العشرين: «اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع».
وبدأت أعمال الاجتماع لمناقشة أولويات المسار المالي برئاسة مساعد وزير المالية للشؤون المالية الدولية والسياسات المالية الكلية عبدالعزيز بن متعب الرشيد، ووكيل محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي للأبحاث والشؤون الدولية الدكتور فهد بن عبدالله الدوسري.
وأشار الرشيد إلى أن «تعزيز إتاحة الفرص للجميع، والعمل على رفع مستوى شمولية الخدمات المالية الرقمية للنساء والشباب والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، هما من أولويات أعمالنا لسنة الرئاسة».
وأوضح أن رئاسة المملكة لمجموعة العشرين ستعمل على إيجاد حلول ابتكارية لتطوير أسواق المال المحلية، وتوظيف التقنية في تطوير البنى التحتية، ووضع أطر للمسائل الرقابية والتنظيمية دعمًا لعصر التقنية، ولمعالجة التحديات الضريبية النابعة من الاقتصاد الرقمي.
بدوره، أوضح الدكتور الدوسري أنه تم تبادل وجهات النظر بشأن أوضاع الاقتصاد العالمي، والاستثمار في البنى التحتية، والنظام المالي العالمي لتعزيز المسار المشترك لمجموعة العشرين نحو تحقيق نمو يتسم بالقوة والاستدامة والشمولية.
ومن المقرر أن يجتمع وكلاء وزارات المالية ومحافظو البنوك المركزية لمجموعة العشرين، مجددًا في فبراير 2020 لمواصلة مناقشاتهم، تحضيرًا لاجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين المقرر عقده في مدينة الرياض، خلال الفترة من 22 إلى 23 فبراير 2020.