المحليات

"الشؤون الإسلامية" تكثف برامجها التوعوية لبيان خطر كورونا المستجد

أطلقت أكثر من 65 ألف نشاط دعوي..

وكالة الأنباء السعودية ( واس )

أطلقت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ضمن جهودها التوعوية بشأن فيروس كورنا، (65 ألفًا و385) نشاطًا دعويًّا عبر علماء ودعاة وأئمة المساجد والأطباء.

واستهدفت الجهود فئات المجتمع بالمملكة، وتناولت الحث على العمل بتوجيهات ولاة الأمر، وفق الإجراءات الاحترازية لتوقي فيروس "كورونا"، والتحذير من الشائعات، والأخذ بالأسباب الشرعية في الوقاية منه.

وأوضحت الوزارة في تقرير لها، أنها نفذت منذ بدء انتشار الوباء العديد من البرامج التوعوية والإرشادية قبل قرار غلق المساجد؛ حيث ألقيت (32) ألف خطبة على مدى أسبوعين متتاليين للحديث عن خطر الأوبئة والأمراض المعدية، وبيان النصوص الشرعية، كما نفذت (10) آلاف محاضرة توعوية، وبثت (45) ألف رسالة نصية، كما حظيت (175) تغريدة عبر حسابها على الرسمي تويتر بأكثر من (15) مليون مشاهد.

ووفق تقرير الوزارة، فقد شارك في تنفيذ البرامج التوعوية (83 ألفًا و439) إمامًا، و(15) ألف خطيب، و(4 آلاف و210) من دعاة الوزارة الرسميين والمتعاونين معها بمختلف مناطق المملكة.

وعقب قرار غلق المساجد ضاعفت الوزارة أعمالها التوعوية عبر الوسائط الإلكترونية بإطلاق (3882) برنامجًا دعويًّا، تضمنت محاضرات وندوات وكلمات بلغت مجموعها (9 آلاف و944) نشاطًا استهدفت شرائح المجتمع بمختلف فئاتهم العمرية من الجنسين، تم بثها عبر قناتي الوزارة باليوتيوب وتويتر، بجانب منصات التواصل الاجتماعي في 420 مكتبًا تعاونيًّا للدعوة والإرشاد بمناطق المملكة.

وأعدَّت مراكز الدعوة والإرشاد بمختلف فروع الوزارة بالمملكة، بالتعاون مع المكاتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات، (13 ألفا و441) بروشور ومقطع فيديو توعويًّا موجهة لعموم المواطنين والمقيمين، وخُصص جزء كبير منها لتوعية الجاليات بـ(18) لغة عالمية عبر منصات التواصل الاجتماعي، جميعها تحض على العمل بالتوجيهات الصادرة عن الجهات الرسمية، والتحذير من الشائعات، والأخذ بالأسباب الشرعية في توقي الوباء.

ونشرت الوزارة (131 ألفًا و266) رسالة نصية عبر شركات الاتصالات موجهة لمنسوبي الوزارة والمساجد بمناطق المملكة، دعتهم من خلالها إلى تفعيل الوعي لدى المجتمع لمواجهة فيروس "كورونا"؛ وذلك بالالتزام بما يصدر عن الجهات المختصة حيال الإجراءات الاحترازية، وحثهم على التوكل على الله والأخذ بأسباب الوقاية من فيروس كورونا، وتأكيد أن إتباع التعليمات والإجراءات الاحترازية يعد تحقيقًا لمقصدٍ من مقاصد الشريعة.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد