قال المحلل السياسي منيف الحربي، إنَّ التحالف العربي لدعم الشرعية استطاع أن يسقط المشروع الإيراني في اليمن.
وأضاف الحربي، خلال لقائه ببرنامج يا هلا المذاع على قناة روتانا خليجية، أن قرار الحوثي في طهران التي ترى أن ورقة الحوثي أقل أهمية من الورقة العراقية والسورية أو اللبنانية.
وتابع المحلل السياسي، أن إيران أدركت أن المملكة استطاعت أن تحجم مشروعها في المنطقة إلى حد كبير، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لعبت دورا كبيرا في دعم توجهات المملكة وتعزيز بقاء الهدنة.
ونوه الحربي بأهمية موقف روسيا ودعمها لموقف المملكة في الملف اليمني وكذلك الصين، وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، مشيرا إلى وجود قناعة بأن الحوثي هو الطرف المعرقل للموقف في اليمن.
وأكمل، أن التحالف العربي في اليمن كان يعمل على ثلاثة مسارات هي «دعم الشرعية لتحرير كامل التراب اليمني ووحدة الأراضي، وإعادة الإعمار للأراضي المحررة، والبعد الإنساني من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة، ومشروع نزع الألغام.
وأشار الحربي إلى وضوح موقف الرياض بشأن الدعم الإنساني في اليمن – حتى في الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون - دونما تفريق بين منطقة أو قبيلة أو مذهب أو أي انتماء سياسي