التقى مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله بن يحيى المعلمي، وسفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، اليوم الخميس، نائبة الأمين العام للمنظمة الدولية أمينة محمد.
وقالت وكالة الأنباء السعودية، إنّه تمّ استعراض أوجه التعاون المثمر والفعّال بين المملكة والأمم المتحدة وسبل تعزيزها، وجهود المملكة المتعددة نحو تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وفق رؤية المملكة 2030.
هذا اللقاء تخلّل زيارة السفيرة ريما لمقر البعثة الأممية، حيث استقبلها السفير المعلمي ورحّب بها، وعبّر عن سعادته وفخره كونها أول سفيرة سعودية في تاريخ المملكة، ومتمنيًّا لها التوفيق في مهمتها.
كما أعرب عن تفاؤله الكبير بما ستُحقّقه من إنجازات مهمة ترتقي بالعلاقات السعودية الأمريكية إلى أعلى المستويات وفي المجالات كافة، وبخاصةً فيما يتعلق بتمكين المرأة وإشراكها في الخطط التنموية.
وأكّد المعلمي حرص الوفد الدائم على تعزيز التواصل وتبادل المعلومات مع سفارة المملكة في واشنطن بما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة والتطلعات الكبيرة التي تصبو إليها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، ويبرز الجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة في جميع الأصعدة.
من جانبها، أكّدت السفيرة ريما حرص السفارة على تعزيز التعاون مع الوفد الدائم بما يخدم الأهداف المشتركة ويحقق تطلعات القيادة، معربة عن سعادتها لتواجدها في نيويورك ولقائها أعضاء الوفد الدائم والقنصلية العامة، حيث استمعت لشرحٍ موجز عن أعمال الوفد الدائم ممثلًا بلجانه الست الرئيسة وقسم مجلس الأمن، وعن أولويات المملكة في الأمم المتحدة والموضوعات التي تهمها على الساحة الدولية.
كما استمعت لشرحٍ موجز عن الجهود التي تقوم بها القنصلية العامة في نيويورك في سبيل تقديم أفضل رعاية وخدمة للمواطنين في الولايات المتحدة وللزائرين للمملكة، وجهودها في متابعة القضايا التي تخص المواطنين السعوديين في الولايات المتحدة الأمريكية.