المحليات

ترقب بإعلان نتائج الإفصاح عن مكونات السجائر بعد التغليف الجديد.. اليوم

بعد انتهاء مهلة شركات التبغ..

فريق التحرير

بعد انتهاء المهلة التي حدَّدتها هيئة الغذاء والدواء ووزارة التجارة لشركات التبغ بالإفصاح عن مكونات السجائر قبل وبعد التغليف الجديد أمس الثلاثاء، يتوقع اليوم الأربعاء اعلان الهيئة والوزارة نتائج مباحثاتهما مع الشركات المعنية حول تقديمهم تفسيرات للاختلاف بين التبغ القديم والجديد.

وأمهلت هيئة الغذاء والدواء ووزارة التجارة الأربعاء الماضي (11 ديسمبر 2019) شركات التبغ حتى منتصف الأسبوع الجاري، والتي انتهت أمس الثلاثاء، للإفصاح عن مكونات السجائر قبل وبعد التغليف الجديد، وذلك عقب تصاعد الشكاوى بين المستهلكين من المنتج الجديد.

وذكرت الهيئة والتجارة في بيان الأربعاء الماضي، أنهما استدعتا شركات التبغ المورّدة لمنتجات السجائر وجميع وكلائها وممثليها في المملكة، في وقت سابق، استجابة لما وصلهما من ملاحظات وشكاوى حول تغيّر نكهة منتجات التبغ.

وطالبتا الشركات ووكلائهم بتفسيرات لما لاحظه المستهلكون حول المنتجات بعد التغليف الجديد، وقدمتا لهم الملاحظات والشكاوى كافة التي تم رصدها، وأفادت الشركات بعدم وجود أي متغيرات سوى تصميم الغلاف وفق الاشتراطات الجديدة.

لكن الهيئة والتجارة ألزمتا الشركات بالإفصاح عن مكونات السجائر قبل وبعد التغليف الجديد (العادي) وتقديم مكونات التراكيز، ومصدر مادة التبغ المكونة للسجائر، والأوراق والمرشحات المستخدمة، ومكان تصنيعها وتعبئتها قبل تصديرها للمملكة، إضافة إلى مكونات الانبعاثات وتوضيح أسباب تغيّر النكهة.

كما تم إلزام الشركات بإجراء اختبارات التذوق والإفصاح عنها للمستهلكين كافة، محددين منتصف الأسبوع القادم موعدًا أقصى للإفصاح وتفسير الاختلافات والإجابة على استفسارات المستهلكين التي تمَّ رصدها عن طريق البلاغات أو عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.

‎وأرسلت الهيئة عيّنات من 7 أنواع من التبغ الموجود في السوق المحلية إلى مختبر دولي (eurofins.com) لإجراء دراسة حول جودتها ونكهتها، ومعرفة سبب التغير في جودة ونكهة التبغ المستخدم خلال السنتين الماضيتين.

وشددت الهيئة ووزارة التجارة على ما يقدمه المستهلك من ملاحظات واستفسارات وشكاوى حول منتجات التبغ من السجائر بعد تطبيق التغليف الجديد، وتعهدتا باتخاذ إجراءات مشددة لحماية المستهلكين في حال ثبوت أي تغييرات قامت بها الشركات.

مرر للأسفل للمزيد