قال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أحمد بن عقيل الخطيب، إن استراتيجية المملكة بقطاع السياحة تتمثل في زيادة إسهامه بالناتج المحلي الإجمالي من 3% إلى 10%، وزيادة أعداد زوارها من 18 مليون زائر سنويًا إلى 100 مليون بحلول عام 2030؛ لتوفير 1.6 مليون فرصة عمل، وهو ما يمثل 10% من إجمالي القوى العاملة.
جاء ذلك خلال كلمة الخطيب، أثناء تمثيله المملكة باجتماع وزراء السياحة لدول مجموعة العشرين المنعقد باليابان؛ حيث تناول مستقبل قطاع السياحة، مؤكدًا التزام المملكة بتعزيز إسهامه في أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، اعتدادًا بوضع خطة تنمية القطاع السياحي بالمملكة ضمن الأولويات الرئيسية للنقاشات، عندما تتولى السعودية رئاسة قمة مجموعة العشرين لعام 2020.
وأشار الخطيب، إلى أن المملكة بموقعها كواحدة من الوجهات السياحية الناشئة، تفتح أبوابها للعالم أجمع، وتُدرك قيمة السياحة بوصفها محفزًا للنمو الاقتصادي، وجسرًا لتواصل ثقافي يرتقي بالوعي والتآلف والاحترام، كما تعي بشدة كل المسؤوليات التي تنطوي عليها هذه المسألة، إضافة إلى تعدد المشاريع التطويرية.
وأكَّد الخطيب، أن السياحة لا بد أن تتسم باستدامتها في حال أريد لها أن تعود بالفائدة للأجيال القادمة، قائلًا: نأمل خلال رئاستنا القمة في العام المقبل، أن نثري الإرث الكبير من النجاحات التي حققتها القمم السابقة، وذلك بتعاوننا جميعًا بهدف تحقيق التنمية الاجتماعية الاقتصادية المستدامة بحق على امتداد قطاع السياحة العالمي، ونتطلع قُدمًا لمواصلة هذه المناقشات والترحيب بكم جميعًا في المملكة عام 2020.