المحليات

بالصور.. التعليم تدشن البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين

بالشراكة مع «موهبة» و«قياس»

وكالة الأنباء السعودية ( واس )

دشنت وزارة التعليم، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة»، والمركز الوطني للقياس، البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين، في عامه العاشر.

جاء ذلك بحفل أقيم بمقر الوزارة في الرياض بحضور الأمين العام لـ «موهبة» الدكتور سعود بن سعيد المتحمي، ونائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي، والمدير التنفيذي للمركز الوطني للقياس الدكتور عبدالله بن علي القاطعي.

وقال المتحمي، إن البرنامج يجسد شراكة فاعلة بين موهبة ووزارة التعليم ومركز قياس؛ لتزويد الموهوبين والموهوبات في التعليم العام بالدافع والطموح؛ لتحقيق النجاح، معلنًا اكتشاف أكثر من117 ألف موهوب وموهوبة في المملكة خلال الأعوام التسعة الماضية من عمر البرنامج، ورعايتهم بمسارات مختلفة، مؤكدًا تقديم الرعاية المكثفة لأكثر من 60 ألف طالب وطالبة من بينهم ألف طالب وطالبة ابتعثوا إلى أفضل الجامعات العالمية، لافتاً إلى حصد «موهبة» 397 جائزة عالمية وإقليمية.

وأكد المتحمي ، أن مهمة البرنامج تشمل رعاية الموهوبين بتوفير خِدْمات متنوعة محلية ودولية تقدمها «موهبة» بالتعاون مع وزارة التعليم وجهات داعمة للموهوبين، إلى جانب امتدادها إلى ما بعد مرحلة التعليم العام؛ لتشمل برامج التأهيل الجامعي والمنح الجامعية في أرقى جامعات العالم.

وأضاف المتحمي أن أهمية البرنامج تنبع من أن التحدي لا يكمن في رعاية الموهوبين وإنما في اكتشافهم؛ حيث تتحول البيئات المحيطة بالطالب من مدارس وأسر ومجتمع بشكل تلقائي إلى أجواء راعية له، مبينًا أن البرنامج بدأ في 2011 مرتكزًا على أسس راسخة؛ لتحقيق العدالة في عمليات الترشيح والاختبار والتوزيع، بمنح فرص متساوية لكل طلاب وطالبات التعليم العام من الفئات المستهدفة.

من جانبه أوضح نائب وزير التعليم أن البرنامج حقق نجاحات متميزة منذ انطلاقه قبل تسع سنوات أسهمت في الكشف عن آلاف الموهوبين والموهوبات، وتوفير برامج نوعية لرعايتهم بمسارات متنوعة ومكثفة، مشيدًا بالجهود المبذولة لمواصلة النجاح في تعزيز توجهات وطننا التنموية وزيادة في رصيده من الموارد البشرية المؤهلة.


وقال العاصمي: إن المسؤوليات الملقاة على عاتقنا تجاه أبنائنا وبناتنا من الجيل الناشئ كبيرة فهم أمل الوطن وغده المشرق، وانطلاقًا من رؤية المملكة 2030 التي تؤكد على بناء الإنسان وتطوير إمكاناته وقدراته، وانسجامًا مع هذه الأهمية لرعاية الموهوبين فمن واجبنا أن نتشارك في وضع الخطط والبرامج لفهم طبيعة برامج أبنائنا الطلاب واحتياجاتهم وميولهم بدءًا بمراحل حياتهم المبكرة.

بدوره أكد المدير التنفيذي للمركز الوطني للقياس الدكتور عبدالله القاطعي أن المصير الحقيقي للنجاح هو تكامل الشراكات المتعددة الأدوار مع الجهات ذات العلاقة ووجود عمل منظم، مشيرًا إلى أن ما تقوم به «موهبة» ووزارة التعليم والمركز الوطني للقياس والتقويم بهذه الشراكة هو نموذج وطني يحتذى به في العمل الجاد المشترك والناجح.

وتابع  القاطعي: إن فكرة المقياس الحديث نشأت من موهبة وهو مقياس متعدد الجوانب ويتضمن بعض الجوانب التي كانت تقاس باختبارات مستقلة وأصبحت الآن تقاس من خلال بطارية الكشف عن الموهوبين.

وكرم  نائب وزير التعليم وأمين عام موهبة والمدير التنفيذي للمركز الوطني للقياس، إدارات التعليم المتميزة في كفاءة الترشيح خلال العقد الأول من عمر البرنامج. وحصدت جائزةَ التميز كلٌّ من إدارتي الموهوبين بتعليم الشرقية بنين وبنات، وإدارة الموهوبين بتعليم عنيزة بنين، وإدارة الموهوبين بتعليم الخرج بنات، وإدارة الموهوبين بتعليم المذنب بنين، وإدارة الموهوبين بتعليم الزلفي بنات.

يذكر أن البرنامج الوطني للكشف على الموهوبين انطلق عام 2011 في 32 إدارة تعليمية مناصفة بين البنين والبنات، وفي العام التالي 2012 تمت إضافة 13 إدارة تعليمية؛ وفي عام 2013 تمت تغطية جميع الإدارات التعليمية على مستوى المملكة.

ويبلغ عدد المرشحين في البرنامج ما يزيد على 518 ألف طالب وطالبة، وعدد المختبرين أكثر من 353 ألف طالب وطالبة، فيما وصل عدد المقبولين إلى أكثر من117 ألف طالب وطالبة.

ويتزامن مع إطلاق البرنامج في عامه العاشر تغيير مقياس القدرات العقلية المتعددة من اختبار ورقي إلى اختبار محوسب، إضافة إلى زيادة عدد الصفوف الدراسية التي يتاح لطلابها أداء الاختبار؛ حيث يشمل الاختبار في عامه العاشر جميع الصفوف الدراسية من ثالث ابتدائي وحتى أول ثانوي، كما أن المقياس يقدم باللغتين العربية والإنجليزية.

ويمكن للطلاب والطالبات التسجيل في البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين بدءًا من اليوم الثلاثاء ولمدة شهرين حتى 18ربيع الآخر1441هـ، عبر الرابط (اضغط هنا)

 
مرر للأسفل للمزيد