حققت المملكة العربية السعودية، ممثلة في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة»، 4 جوائز عالمية في ثاني مشاركة لها على التوالي في الأولمبياد الأوروبي للفيزياءEuPhO 2020 في دورته الرابعة، التي استضافتها رومانيا عن بُعد خلال الفترة من 19 إلى 26 يوليو 2020.
وحاز الطالب أحمد الحيد من إدارة تعليم الأحساء ميدالية برونزية، والطالب هشام المالكي من إدارة تعليم الرياض ميدالية برونزية، والطالب حسام نورولي من إدارة تعليم مكة المكرمة ميدالية برونزية، فيما حقق الطالب القاسم السنغالي من إدارة تعليم مكة المكرمة شهادة تقدير.
وبهذا الفوز العالمي رفعت المملكة رصيدها من جوائز الأولمبياد الأوروبي للفيزياء إلى 6 جوائز ما بين ميداليات ذهبية وبرونزية وشهادات تقدير؛ حيث حقق فريق الفيزياء السعودي ميداليتين (ذهبية وبرونزية) في أول مشاركة له في أولمبياد 2019 الذي أقيم في جمهورية لاتفيا.
ومثل المملكة في الأولمبياد الأوروبي للفيزياء فريق ضم 5 طلاب، هم: حسين الشماسي من إدارة تعليم الشرقية، والقاسم سنقالي وحسام نورولي من إدارة تعليم مكة المكرمة، وهشام المالكي من إدارة تعليم الرياض، وأحمد الحيد من إدارة تعليم الأحساء.
وخضع الفريق السعودي المشارك في أولمبياد الفيزياء لعدة اختبارات دورية على أيدي خبراء سعوديين وأجانب، وجرى تدريبهم على مهارات التفكير العليا، من خلال التعامل مع تجارب فيزيائية غير مألوفة تم تصميمها خصيصًا لمسابقات محلية ودولية، وعبر أدوات صممت خصيصًا لأسئلة ذات مستوى تفكير عال، تحتوي على أفكار وألغاز تمثل تحديات للطلاب وتؤهلهم للمنافسة على جوائز الأولمبياد.
وثمنت موهبة دور وجهود شركائها وزارة التعليم وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) والهيئة الملكية للجبيل وينبع وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن وجامعة الملك سعود على جهوده في تدريب وتأهيل وصقل مهارات الفرق السعودية في الأولمبيادات الدولية للمنافسة على الجوائز ورفع اسم المملكة على منصات التتويج بين دول العالم الأول.
وأدى الفريق السعودي اختبارين؛ الأول نظري والثاني عملي، مدة كل منهما 5 ساعات، بوجود رقابة محلية وكاميرات مراقبة من اللجنة المنظمة.
ويعد الأولمبياد الأوروبي للفيزياء مسابقة مخصصة لطلاب المرحلة الثانوية، وانطلقت دورتها الأولى في عام 2017 في أستونيا، وأقيمت دورتها الثانية 2018 في روسيا، فيما استضافت لاتفيا نسختها الثالثة، ويعتمد مفهوم أولمبياد EuPhO على المواقف البحثية الحقيقية، مع وصف المشكلات القصيرة وإتاحة مساحة كبيرة للحلول الإبداعية للطلاب المشاركين.