المحليات

قرار منع التجول.. حصر إصابات كورونا بمنع التجمعات

سيساهم في تقليل أعداد المصابين بشكل كبير..

فريق التحرير

جاء الأمر الملكي الصادر عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمنع التجول للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد، كأحد أهم الإجراءات التي يتوقع أن تحد بشكل كبير من عدد الإصابات بالفيروس، والحد من سرعة انتشاره في البلاد.

وكان الملك سلمان أصدر أمره الملكي الكريم صباح اليوم الاثنين، بمنع التجول للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد ابتداءً من السابعة مساءً وحتى الساعة السادسة صباحًا لمدة (21) يومًا من مساء الاثنين 28 رجب 1441هـ، الموافق 23 مارس 2020م، على أن تقوم وزارة الداخلية باتخاذ ما يلزم لتطبيق منع التجول، وعلى كافة الجهات المدنية والعسكرية التعاون التام مع وزارة الداخلية في هذا الشأن.

فائدة منع التجول

يتوقع أن يعود قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بمنع التجول، بفائدة كبيرة على المملكة في تقليل عدد الإصابات، وذلك كنتيجة مباشرة لمنع التجمعات، خاصة أنه من المعروف أن غالبية التجمعات تكون في الفترة المسائية سواء للتسوق أو الذهاب إلى المطاعم والمقاهي أو أماكن الترفيه وغيرها من التجمعات.

وركز قرار منع التجول على هذه الفترة، بنصه على بدء منع التجول ابتداءً من الساعة السابعة مساءً وحتى الساعة السادسة صباحًا، لما تعنيه هذه الفترة في حياة الشعوب عمومًا والسعوديين خصوصًا، حيث ترتبط هذه الفترة دائمًا بالخروج للتنزه والتسوق.

توسيع مدة منع التجول

كما يتضح من تحديد قرار منع التجول بمدة 21 يومًا، تبدأ مساء الاثنين 28 رجب 1441هـ، الموافق 23 مارس 2020م، بتوسيع فترة منع التجول إلى أكثر من الـ 14 يومًا المتداولة في معظم الدول، زيادة في الاحتراز من أي حالات مصابة يمكن اكتشافها خلال هذه الفترة، وبالتالي السيطرة إلى أكثر حد ممكن على انتشار هذا الفيروس والتعامل مع الحالات الجديدة التي تظهر بالسرعة اللازمة.

ومنع التجول هو إجراء عالمي، اتبعته كل الدول التي هاجمها الفيروس في محاولة للسيطرة على انتشاره، لكن نجاح هذا الإجراء يتطلب رفع روح المسؤولية لدى الجميع في إبداء أقصى درجات التعاون مع أجهزة الدولة المستنفرة لمواجهة فيروس كورونا ومحاصرته ووضع حد لانتشاره.

وتأتي أهمية قرار منع التجول، في ظل مرحلة زمنية حساسة تأمل فيها الجهات الصحية كسر دائرة تفشي الفيروس وإيقاف انتشاره، ولذلك فالتعاون من الجميع مطلب وطني ملح، وذلك بعد اكتشاف حالات إصابة بكورونا نتيجة عدم التزام البعض بالبقاء في المنازل ومشاركتهم في مناسبات اجتماعية أدت إلى تسجيل إصابات نتيجة مخالطة أشخاص مصابين في هذه التجمعات.

مرر للأسفل للمزيد