طبّقت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الإجراءات الاحترازية بالتباعد الاجتماعي بين المصلين، وذلك خلال أداء صلاة التراويح في المسجد الحرام، وذلك التزامًا بالإجراءات الوقائية التي تؤكد على التباعد بين الأفراد.
ويأتي هذا الإجراء من خلال التعاون بين الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام مع وزارة الصحة لمنع وصول فيروس كورونا في أوساط العاملين بالمسجد الحرام.
وتقتصر الصلاة في المسجد الحرام على منسوبي رئاسة شؤون الحرم المكي والقطاعات العاملة فيه، بعد أن وافق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على إقامة صلاة التراويح في الحرمين الشريفين وتخفيفها إلى خمس تسليمات وإكمال القرآن الكريم في صلاة التهجد مع استمرار تعليق دخول المصلين.