المحليات

أطباء يحذرون مصابي السمنة من عمليات التكميم خارج المملكة ويكشفون الأسباب

فريق التحرير

حذر أطباء متخصصون بجراحة السمنة من خطر الانسياق خلف العروض والإعلانات الخاصة بعمليات الكميم في الخارج دون استشارة طبيب متخصص، مؤكدين أن هذه المراكز تستغل عاطفة المصابين بالسمنة، بينما تكون الأضرار أكثر انفراطًا من السمنة نفسها.

وقال مدير مركز جراحة السمنة في مدينة الملك سعود الدكتور إبراهيم العنزي، في مداخلة عبر سكايب، مع برنامج «نشرة النهار»، المذاع على فضائية «الإخبارية»، إن أول شرط في عمليات السمنة أن يكون الإنسان المقدم على هذه الخطوة مستحق للعملية بحيث أنه يشكو من مرض السمنة ويرغب في العلاج وهنا تكمن المشكلة في استعجال القرار الجراحي، مؤكدًا أن وزارة الصحة أجرت مئات الحالات وغالبة المضاعفات فيها كانت لعمليات خارج المملكة.

وأكد العنزي، أن البعض يلجأ للمراكز خارج المملكة بحثًا عن السعر الأرخص والعروض مشيرا لأن الأسعار الآن في المملكة في متناول الجميع خاصة مع وثيقة التأمين التي يجهلها أغلب المرضى.

وعن مخاطر إجراء عمليات السمنة في الخارج، أكد مدير مركز جراحة السمنة في مدينة الملك سعود، أن هناك مضاعفات وأخطاء طبية كالتسريب والنزيف والتجلطات وانسداد الأمعاء والتواء المعدة، فيما نصح المصابين بالسمنة بعدم الاستعجال.

وأكد أن علاج السمنة يحتاج إلى وقت طويل وغير مشاع أن يجري المصاب عملية التكميم ويشفى فورًا، فعمليات السمنة لا بد من التأني فيها والقرار الصحيح والثقافة أيضًا، فالمريض لا بد له أن يتبع نظامًا غذائيًا ورياضيًا على طول العمر ويغير من نمط حياته.

وأضاف استشاري السمنة، أن العملية تؤثر على نفسية المريض في حال إجرائها بشكل غير صحيح فمن المرضى من يدخل في حالة اكتئاب مزمن فلا يستطيع الأكل والشرب والاستفراغ الدائم.

من جانبها أكدت وزارة الصحة، أن عمليات جراحة السمنة 2020 بلغت 2400 عملية مثلت نسبة عمليات التكميم 85% منها.

اقرأ أيضا:

مرر للأسفل للمزيد