قال هاشم الشيباني الشقيق الأكبر للشهيد الرقيب سعود، الذي قتل خلال تبادل لإطلاق النار مع مواطن بحي المعيزيلة شرق مدينة الرياض إنه وأسرته يعيشون في فاجعة منذ إبلاغهم باستشهاد شقيقه.
وأوضح هاشم أن شقيقه الشهيد كان يعمل برتبة رقيب وفي الثلاثينيات من عمره، متزوج ولديه ولد وبنت توأمان في عامهما الثاني، ويسكن بالإيجار، وكان هادئًا بارًّا بوالديه»، وتابع مفتخرًا بشقيقه: «أخي بطل، ومات شهيدًا فداءً للوطن، ومات مقبلًا غير مدبر».
وعن لحظات وداعه قبل دفنه قال: «وصلنا الخبر الساعة الخامسة فجرًا، وعند رؤيته لم أستطع جعل والدته وزوجته مشاهدته (نظرة الوداع) من هول المنظر وقوة الضربة برأسه»، مستطردًا: «ولله الحمد، والدته مؤمنه بالله، وأن ما أصابنا قضاء وقدر».
وكان المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة الرياض الرائد خالد الكريديس، صَرَّح بأنه عند الساعة (02:00) من صباح يوم الثلاثاء، وأثناء مباشرة إحدى الفرق الأمنية بشرطة المنطقة بلاغًا عن قيام مواطن بالعقد الرابع من العمر باحتجاز شقيق زوجته تحت تهديد السلاح داخل وحدةٍ سكنيةٍ بحي المعيزيلة شرق مدينة الرياض؛ لخلافاتٍ عائلية بينهما؛ تعرضوا لطلقات نارية إثر مبادرة الجاني إلى إطلاق النار بكثافة وعشوائية من سلاح رشاش؛ ما نتج عنه مقتل المواطن المُحْتَجزْ، واستشهاد اثنين من رجال الأمن، وإصابة رجل أمن بعيارٍ ناري في الفخذ وهو بحالة صحية مستقرة.
وبمتابعة الجاني، تم رصد وجوده داخل مزرعة بهجرة الرفيعة (300 كم) شمال شرق منطقة الرياض؛ حيث تمت محاصرته والقبض عليه بعد محاولته مقاومة رجال الأمن، وإصابته بعيارٍ ناريٍ بقدمه، وضبطت كمية من مادة الحشيش المخدر بحوزته.
وجرى إيقافه واستكمال الإجراءات الأولية النظامية بحقه لإحالته إلى النيابة العامة.
اقرأ أيضًا: