المحليات

باحث شرعي عن «تسريبات التكفيري الهارب المطيري»: تنظيم الحمدين جنَّد المتسترين بالدين

أوضح أن الدين منهم براء

فريق التحرير

علَّق الباحث الشرعي الدكتور تركي الغامدي على التسجيلات الصوتية بين التكفيري الهارب حاكم المطيري والرئيس الليبي السابق معمر القذافي، قائلًا: «إن تنظيم الحمدين جنّد المتسترين بلباس الدين ممن باعوا ذممهم وأوطانهم والدين منهم براء».

وأضاف «الغامدي» لـ«الإخبارية»، أن النسق التخريبي كان عند تلك الفئات التي تتستر بغطاء الإسلام السياسي للإضرار بأوطانها، بينما انكشف هذا الغطاء وشاهد الناس التآمر والخيانة داخل «خيمة القذافي» سيئة الذكر وذلك بتعليمات من نظام الحمدين السيئ الذي أراد الإضرار بمحيطه وجنَّد هؤلاء؛ لنرى لاحقًا تلك الفجائع.

واستكمل الباحث الشرعي: «إن ما رأيناه (من تسريبات) هو فقط رأس الجليد، وستكشف الأيام وجوهًا أخرى ممن تآمروا على بلادنا وأوطاننا، ويؤسفنا أنهم من بني جلدتنا بينما كانوا يذهبون إلى تلك الخيمة، التي فتكت بالشعوب وخلَّفت الدمار»، مشيرًا إلى أن حماية الأوطان لا تعرف أنصاف حلول.

وكانت وزارة الداخلية الكويتية بدأت تحقيقًا موسعًا، في التسجيلات الصوتية بين التكفيري الهارب حاكم المطيري والرئيس الليبي السابق معمر القذافي، على أن تستكمل الإجراءات النظامية اللازمة بشأنها.

واعترف التكفيري الهارب، خلال التسجيلات التي فجرها الناشط القطري خالد الهيل، للقذافي بعمله على مشروع لإثارة الفوضى في دول خليجية منذ سنوات.

من جهته، قال خالد الهيل: «أنا مستعد لتسليم الجهات الأمنية في الكويت التسجيل كاملًا، ومتأكد أنها قضية أمن دولة، وتحريض وتآمر على قلب نظام الحكم، وأيضًا تؤكد تهمة الإرهاب والتواطؤ مع عدو أجنبي ضد وطنه وضد دول شقيقة».

ومنذ بضعة أيام، فجّر الهيل قنبلة من العيار الثقيل، حينما كشف عبر «تويتر»، عن التسجيل الصوتي للقاء الذي جمع القذافي والتكفيري الهارب إلى تركيا حاكم المطيري، وتطرقا فيه إلى الحديث عن «خطط ونوايا لنشر الفوضى والعنف في الكويت والسعودية والبحرين».

يُشار إلى أن المطيري يتبنى أفكار جماعة الإخوان، ويعد أحد داعمي الإرهاب الذي ورد اسمه ضمن قائمة الإرهاب التي أعلنتها مصر والسعودية والإمارات والبحرين عام 2017م.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد