يتحمل الأطباء مسؤولية عظيمة تجاه حجاج بيت الله الحرام؛ إذ تتعدد مهامهم والأدوار المناطة بهم لتقديم خدمات طبية تشمل الجوانب العلاجية والوقائية والتوعوية، منذ أن تطأ أقدامهم أرض المملكة وحتى مغادرتها إلى بلدانهم بعد أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.
وكالة الأنباء السعودية، التقت عبر مراسليها عدداً منهم ورصدت ملامح الفخر والاعتزاز بما يقدمونه من جهود وخدمات لضيوف الرحمن، تتجلى في صور متعددة في كل مكان من مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
فقد أكد الدكتور محمد بن خالد ريحان والدكتور عبدالله بن عبدالرحمن مرزوقي عملها في تنافس شريف مع زملائهم من منسوبي القطاعات الصحية العاملة بالحج لمد يد العون للمرضى بكل أمانة واقتدار ورحمة ومحبة لكبير سن، أو معاق، أو مريض أتوا ملبّين لرب العالمين، طالبين الرحمة والمغفرة يأملون من الله -عز وجل- حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً.
فيما لم يخفِ الدكتور طاهر مجذوب آدم مشاعر السعادة والرضا بتقديم الخدمات العلاجية لحجاج بيت الله الحرام، والإسهام في نشر التوعية بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية أثناء وقوفهم على صعيد عرفات وبقية المشاعر، وحثهم على تجنب الإجهاد الحراري أثناء تأدية مناسك الحج الناتج عن التعرض المباشر للشمس والحر والتزاحم من خلال أخذ القدر الكافي من الراحة وشرب السوائل واستخدام المضلات الشمسية فاتحة اللون.
ويحتفظ الأطباء والقائمون على خدمة ضيوف الرحمن بالكثير من المواقف والقَصص والخدمات الإنسانية التي تبقى عالقة في أذهانهم يحتفظون بها بينهم وبين بارئهم، يرجون الثواب من الله -عز وجل- ويتسابقون للقيام بما أوكل إليهم لخدمة الحجاج، ومساعدتهم على إتمام نسكهم كل ما سنحت لهم الفرصة بذلك.