المحليات

بعد الليشمانيا.. «الصحة» تحذر من «النواقل» وتوضح طرق الوقاية منها

5 حشرات مسؤولة عن العدوى..

فريق التحرير

أوضحت وزارة الصحة، عبر حسابها الإلكتروني الرسمي الموثق من خلال موقع تويتر، أن مرض الليشمانيا عبارة عن عدوى طفيلية يكثر انتشارها في المناطق الريفية تنتقل عبر لدغة ذباب الرمل.

وفي هذا الإطار، حذرت وزارة الصحة من الأمراض المعدية بالنواقل، مشيرة إلى أن النواقل هي كائنات حية تنقل العوامل الممرضة والطفيليات من شخص (أو حيوان) مصاب إلى آخر.

الأمراض المعدية بالنواقل

وأوضحت وزارة الصحة، عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، أن الأمراض المنقولة بالنواقل هي أمراض تسببها نواقل الأمراض، وهي غالبًا ما توجد في المناطق الاستوائية التي تكثر فيها الحشرات والأماكن التي يصعب فيها الحصول على مياه شرب وأنظمة صرف صحي مأمونة.

وشددت الوزارة على أن الأمراض المنتقلة عن طريق النواقل هي من الأمراض الأكثر خطورة والتي لا يمكن التنبؤ بها، كما أن الحماية منها والتحكم بها صعب للغاية بما أن العدوى قد تعود حتى بعد العلاج؛ ولأن الكائنات متأصلة في البيئة التي تنتشر فيها.

وأشارت الصحة إلى أن خطورة النواقل تكمن في قدرتها على نقل المرض على نطاق أوسع وأسرع من الأمراض الأخرى التي تحتاج إلى الاتصال بين إنسان وآخر لتنتقل، كما أن النواقل تقوم بنقل المرض من كائنات حية مختلفة إلى الإنسان.

وتسهل انتشار العديد من الكائنات الدقيقة المسببة لأمراض خطيرة، كما أن معالجة تلك الأمراض صعبة والحماية تتطلب التخلص من الناقل بشكل أساسي.

أنواع النواقل والأماكن المحتلمة لها

وأوضحت وزارة الصحة أن نواقل الأمراض المعدية تتمثل في بعض الحشرات مثل:

- البعوض
- الذباب (ذبابة الرمل والذباب الأسود(
- القراد
- البق
- القواقع الناقلة للطفيليات

وبينّت أن الأماكن المحتملة لتواجد نواقل الأمراض المذكورة تكون في الغالب في هذه الأماكن التالية:

- أوانٍ وأحواض الزرع التي بها مياه راكدة والمسابح.
- أماكن تجمع مياه الأمطار كالألعاب الموجودة بالحدائق.
- الأماكن والمعدات المهجورة.
- خزانات المياه المكشوفة في الحمام أو المطبخ.
- أواني الزهور التي بها مياه راكدة.
- جحور القوارض والأماكن المظلمة.
- المياه الراكدة بسبب المكيف وفتحات التهوية.
- المياه الراكدة فوق أسطح البنايات.
- المسابح والبرك والمستنقعات، خاصة في المناطق الزراعية.
- حظائر تربية الحيوانات.
- الأسرّة وأماكن النوم غير النظيفة قد تكون ملجأ للبق.

وحددت وزارة الصحة، التدابير الوقائية للحماية من نواقل الأمراض والتي تتمثل في التالي:

- مكافحة الحشرات الناقلة وأماكن تواجد يرقاتها بالرش بالمبيدات المناسبة.
- ردم البرك والمستنقعات والتخلص من النفايات ومنع تكدسها.
- ارتداء ملابس ذات أكمام طويلة وتغطية الساقين في الأماكن المنتشر بها الحشرات واستخدام الكريمات الطاردة لها.
- وضع شبك ضيق الفتحات على الأبواب والنوافذ لمنع دخول الحشرات.
- استخدام الناموسيات في حالة النوم خارج المنزل.
- تغطية خزانات المياه بإحكام.
- إزالة الأماكن المحتملة لتجمع المياه كإطارات السيارات القديمة وأحواض الزرع والمعدات غير المستخدمة بصفة عامة.
- عند قضاء فترة طويلة خارج المنزل أقفل غطاء المرحاض وغطاء السيفون وفتحات تصريف المياه والبالوعات.
- تغيير الماء في أواني الزهور كل يومين مع تنظيف الأواني من الداخل.
- إزالة المياه الراكدة في قنوات تصريف المياه الموجودة فوق سطح المنزل وفي الحديقة.
- تغيير المياه في أواني شرب الحيوانات كل يومين.
- تجنب السفر للأماكن التي تتفشى فيها الأمراض المنتقلة بالحشرات قدر الإمكان، واحرص على تلقي اللقاحات المضادة أو الأدوية؛ للوقاية منها في حال الحاجة للسفر كالحمى الصفراء أو الملاريا مثلًا.
- يجب فحص أماكن النوم كالأسرّة وأغطية السرير والمراتب خصوصًا في الفنادق؛ لتجنب وجود حشرات البق.
- الاهتمام بنظافة الحظائر والحيوانات التي تتم تربيتها فيها.
- تجفيف الجلد جيدًا بعد التعرض للماء في المناطق الموبوءة بالمرض.
- عدم السباحة في البرك أو المياه الراكدة، وعدم التغوط فيها إطلاقًا.
- مكافحة القواقع الناقلة للطور المعدي من البلهارسيا.
- المحافظة على النظافة الشخصية دائمًا واستعمال ماء نقي للشرب أو الاستحمام.
- التخلص من الفضلات الآدمية بعيدًا عن مصادر المياه.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد