أعلن صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»,أمس الأول الإثنين,وبالتعاون مع شركة «باب رزق جميل» عن إبرام اتفاقية بمقر الصندوق في مدينة الرياض,لتنفيذ برامج تدريب وتوظيف تستهدف تأهيل عدد من الباحثين والباحثات عن عمل,وإلحاقهم بفرص العمل في القطاع الخاص وتسهم في البرنامج الوطني لمكافحة التستر التجاري.
وأوضح «هدف»,عبر حسابه الموثق بموقع «تويتر»,أن الاتفاقية تهدف إلى تأهيل وتمكين القوى العاملة الوطنية ورفع مستوى مشاركتهم وتنافسيتهم في سوق العمل,من خلال برامج دعم التدريب والتأهيل والتوظيف المتخصصة,وتوظيف مخرجاتها من الكوادر الوطنية في القطاع الخاص.
برامج التدريب المستهدفة من الاتفاقية
ووفقًا للاتفاقية المبرمة سيعمل طرفا الشراكة على تدريب الباحثين والباحثات عن العمل المستفيدين من الاتفاقية,ثم توظيف مجتازي البرنامج التدريبي في منشآت القطاع الخاص,كما سيعملان على التأكد من جودة مخرجات البرنامج التدريبي وتلبيته للمهارات التخصصية التي تحتاجها منشآت القطاع الخاص.
وتنص الاتفاقية على تولي الهيئة من خلال المعهد العقاري السعودي إعداد الحقائب التدريبية وتنفيذ التدريب للبرامج التالية:
- مدير اتحاد ملاك
- مدير مرافق
- وساطة عقارية
- إخصائي تسويق
الشروط الواجب توافرها في المتدرب:
ويُشترط للالتحاق بالبرنامج أن تنطبق على المتدرب أو المتدربة شروط الأهلية التالية:
- أن يكون سعودي الجنسية ويحمل هوية وطنية سارية المفعول.
- ألا يقل عمره عن 18 سنة ولا يزيد على 60 سنة.
- ألا يكون المتقدم طالبًا أو موظفًا في القطاع العام أو الخاص أو لديه سجل تجاري.
- ألا يكون قد استفاد من برامج التدريب المحددة في هذه الاتفاقية سابقًا.
وكذلك متابعة استمرارية المستفيدين على رأس العمل,ودعم استقرارهم الوظيفي في القطاع الخاص,واستفادتهم من البرامج التدريبية الإلكترونية المتخصصة والمقدمة عن طريق منصة التدريب الإلكتروني «دروب».
جودة البرنامج التدريبي
كما نصت الاتفاقية على مشاركة «هدف»,في ضبط جودة البرنامج التدريبي,وذلك من خلال الزيارات الميدانية لمتابعة تنفيذ عملية التدريب,وتقديم الملاحظات إن وجدت على المخرجات الناتجة عن تنفيذ الاتفاقية.
كما شددت الاتفاقية على ضرورة وأهمية تبادل الآراء والمعلومات بين الهيئة والصندوق بصورة منتظمة بهدف التغلب على جميع التحديات وتشكيل فريق عمل من الطرفين لمتابعة تنفيذ الاتفاقية,ويعقد اجتماعًا دوريًّا لمراجعة الاتفاقية والتأكد من تحقيقها لأهدافها.
اقرأ أيضًا: