أكد فحص الـ«DNA» الخاص بالمختطف، نايف القرادي، تطابقه مع والدته الشرعية، في واقعة خاطفة الدمام، التى تكشفت تفاصيلها، مؤخرًا، والتي تخصصت خلالها المتهمة في ارتكاب عمليات اختطاف أطفال، بواقع طفل كل 3 سنوات.
وفي وقت سابق قال خالد مهنا زوج «خاطفة الدمام» التي كانت تؤوي موسى الخنيزي بالمنطقة الشرقية: «جاءتني بالطفل الصغير وقالت هذا ابنك وهذه أوراق من المستشفى ثابتة، وأخدت أبناء عمتي وذهبنا لتسجيله، وبعد ذلك أتت ابنة عمتي لنقوم بتطعيم الولد، واحتجنا عقد النكاح»، وفق «الإخبارية».
وتابع: «بعد ذلك أنها طالبته من فترة كبيرة بتسجيل موسى الخنيزي ومحمد العماري في الأحوال، واستخراج أوراق ثبوتية، لكنه رفض، فحاولت إقناعه أنهم لقطاء» عبر «موسى الخنيزي»، المختطف من 20 عامًا، عن سعادته بعودته إلى أبويه، وذلك في أول لقاء بينهما، عقب ثبوت تحاليل الـ«DNA» مطابقتها لتحاليل والديه بنسبة 100%.
ووثق مقطع مصور، لحظة لقاء موسى والده «علي الخنيزي»، الذي قال إن فرحته بعودة نجله بعد غيبة 20 عامًا لا تُوصف، ومن جانبه، علق الابن موسى، أنه «مرتاح جدًا» بعودته لأسرته، وقام بتقبيل يد ورأس والده.
وكانت سيدة اختطفت طفلين منذ 20 عامًا بالقطيف والدمام، واكتشف أمرها عند استخراج أوراق ثبوتية لهما، ووفقًا لمصادر، فإن المتهمة البالغة من العمر 60 عامًا تخضع للتحقيق معها بشأن مختطف ثالث.
اقرأ أيضًا: