تنطلق غدًا الثلاثاء، أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية، تحت شعار «الذكاء الاصطناعي لخير البشرية»، تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا).
وأوضحت «سدايا»، أن القمة يحضرها أكثر من 10 آلاف شخص من صناع السياسات والمختصين والمهتمين بالذكاء الاصطناعي في العالم، وتعقد بمركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، وتستمر من غد الثلاثاء وحتى يوم الخميس المقبل.
وأضافت «سدايا»، أن المنظمين أكملوا الاستعدادات كافة لبدء القمة، التي ستبحث كل ما يخص مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي من واقع حاضر وتحديات وتطلعات نحو الاستفادة من تقنياته، من خلال ما سيقدمه المشاركون من الخبراء والمختصين من كبار المسؤولين في الجهات الحكومية وكبرى شركات التقنية في العالم من عروض مختلفة، تسلط الضوء على أحدث الأبحاث والتقنيات في هذا المجال.
وأشارت إلى أن القمة تعد فرصة للمهتمين والخبراء في هذا المجال للاستفادة من تجمّع أكثر من 200 متحدث يمثلون 90 دولة في العالم تحت سقف واحد بالرياض، وذلك للاستماع لرؤاهم وطرحهم خلال مشاركاتهم في أكثر من 100 جلسة عمل وحلقات النقاش والورش المصاحبة والاطلاع على أكثر من 40 حالة استخدام للذكاء الاصطناعي التي سيتم استعراضها خلال القمة من جهات ابتكارية محلية وعالمية.
وأضافت «سدايا»، أنه من المقرر أن تناقش القمة العالمية للذكاء الاصطناعي جملة من الموضوعات التي تبين انعكاسات الذكاء الاصطناعي على أهم القطاعات مثل: المدن الذكية، تنمية القدرات البشرية، الرعاية الصحية، المواصلات، الطاقة، الثقافة والتراث، البيئة، الحراك الاقتصادي، وذلك بهدف إيجاد الحلول للتحديات الحالية وتعظيم الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وسيتم خلال أعمال القمة توقيع أكثر من 40 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين القطاعين العام والخاص داخل المملكة وخارجها، وإعلان 8 مبادرات محلية ودولية ما بين شركات ومؤسسات عالمية في سبيل تعزيز التعاون الدولي حول الذكاء الاصطناعي واستخداماته.