استقبلت شركة مطارات الرياض، الشركة المشغلة لمطار الملك خالد الدولي في الرياض، ممثّلَةً بِرئيسِها التنفيذيّ المهندس محمد بن عبدالله المغلوث، وَفدًا من مجلس المطارات الدولي لإقليمِ آسيا وَالمحيط الهادي يرأسُهُ ستيفانو بارونسي، مدير المجلس، وَجاري ليونج مدير الأمن والتسهيل بحضور مساعد الرئيس التنفيذي للعمليات بالهيئة العامة للطيران المدني المهندس سليمان بن أحمد البسام.
وزار الوفد كل صالات مطار الملك خالد الدولي، بما في ذلك صالتي السفر 3 و4. كما شهدت الزيارة مناقشة تعزيز أواصر العلاقات وإطلاق مبادرات نوعية تهدف إلى تبادل المعرفة؛ حيث تم عرض محتوى مرئي يحتوي على أبرز الإنجازات، وناقش الطرفان سبل التغلب على التحديات الراهنة التي تواجه قطاع الطيران المدني.
وتأتي هذه الزيارة كَخطوةٍ تفعيلية لِانضمام «مطارات الرياض» إلى عضوية مجلس المطارات الدولي لإقليم آسيا والمحيط الهادي (ACI Asia-Pacific)، في سَعيٍ من المجلس وَالهيئة لمعاينة وَتقييم المعايير والسياسات والممارسات المَعمول بها في الشركة بِهَدَف تحسين الأطر التنظيمية.
تعقيبًا على الزيارة، علّق المهندس محمد المغلوث، الرئيس التنفيذيّ لِشركة مطارات الرياض بِالقَول: نحن فخورون بانضمام مطارات الرياض إلى القائمة الدولية لِلمطارات التي يُعنى المجلس الدولي بِمتابعة تطوّرها ومواكبتها لأحدث المعايير والسياسات والممارسات المعمول بها في قطاع المطارات في جميع أنحاء العالَم، برؤية محليّة نعتزُّ بها من جانب الهيئة العامة للطيران المدني.
وَأضاف المغلوث: لا شكَّ أنّ هذه الزيارة تفتحُ أمامَنا الكثير مِن آفاق التعاون الحيَويّ مستقبلاً عن طريق الاستفادة من النفوذ الذي تحظى به الجهتان الزائرتان من ناحية تنسيق وَتمثيل مصالح المطارات مع الحكومات وَمنظمات الطيران المدني الدولية الأخرى، وَالعمل على تطوير وَتعزيز قاعدة البيانات والمعلومات والتدريب االمتخصص لرفع كفاءة العاملين في المطارات في جميع أنحاء العالم المدني وَالذي يتماشى تماماً مع أهدافنا الاستراتيجية ويدعم سعينا لمواكبة أحدث البروتوكولات والإجراءات والممارسات العالمية المعتمدة في قطاع المطارات.
يذكر أن مجلس المطارات الدولي لإقليمِ آسيا وَالمحيط الهادي كانَ قد مَنَحَ مطار الملك خالد الدولي عددًا من الجوائز وَالشهادات التقديرية المعتَمَدة، وَمنها جائزة أفضل إجراءات صحية في الشرق الأوسط للعام 2020 وشهادة الاعتماد الصحي، وَشهادة صوت العميل. تبع ذلك انضمام شركة مطارات الرياض إلى عضوية المجلس، لِيصبحَ جزءًا من شبكة دولية واسعة من الشركات المشغلة للمطارات ذات الكفاءة التشغيلية وَالتنظيمية الهادفة إلى تحسين تجربة المسافرين عبر المطار، وَصقل الكفاءات المحلية من خلال برامج التدريب والتأهيل المختصة، وكذلك الاستفادة من أفضل الممارسات في مجالات الأمن والسلامة التشغيلية وَتكنولوجيا المعلومات.
اقرأ أيضًا|