قال الدكتور عبدالله العمري، رئيس الجمعية السعودية لعلوم الأرض، إن بركان المدينة الذي حدث منذ سنوات عديدة غطى منطقة تبلغ 17 كم في 9كم خلال ثورته، ومصدر الصهارة في هذا البركان بين عمق 4 إلى 5 كيلومترات مثل بركان إثيوبيا الأخير.
وأضاف العمري، خلال تصريحات ببرنامج "ياهلا"، عبر قناة "روتانا خليجية"، أن "حَرّة خيبر" في المدينة تُعدّ الاحتمال الأكبر لحدوث أي نشاط بركاني مستقبلي داخل المملكة
وأوضح أن الحَرّات الثلاث في المدينة المنوّرة، أهمّها "حَرّة رهط" التي تمتدّ من جنوب المدينة حتى شمال مكّة، وتضمّ ما لا يقلّ عن 700 فُوَّهة بركانية.
وبين أن أيّ بركان لا بدّ أن يسبقه هزّات أرضيّة، لا زلازل كبيرة، وما حدث في إثيوبيا هو سلسلة من الزلازل والهزّات الاستباقيّة التي سبقت البركان الأخير.
وأشار إلى أن اتهامُ "سدّ النهضة" بالتسبّب في ثوران البركانٍ الخامدٍ بإثيوبيا غير منطقي ولا صحيح، لبُعد المسافة واختلاف العُمق الجيولوجي.