فاكهة التنين 
المحليات

«البيئة» تبدأ زراعة «فاكهة الدراقون» ضمن المرحلة الأولى للمحاصيل الواعدة

فريق التحرير

أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة، عن إطلاق فاكهة «الدراقون» والمعروف أيضًا باسم بـ«نبات التنين»؛ ضمن المرحلة الأولى للمحاصيل الواعدة، التي تأتي لتعزيز وزيادة الإنتاج، وفقًا لمستهدفات رؤية 2030.

جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة (استدامة)، بمقر المركز، بعنوان «أبحاثٌ عِلمية على المحاصيل الواعدة في المملكة».

وقالت الباحثة في وزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتورة رحمة ناصر جريس، إن إطلاق الوزارة لفاكهة «الدراقون» ضمن المحاصيل الواعدة في مرحلتها الأولى يُعدُّ أمرًا جيدًا سيُؤثّر إيجابًا على زيادة الإنتاج، وتحسين النوعية، وتعظيم الموارد لرفع العوائد الاقتصادية، وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأضافت أن إدخال إنتاج فاكهة جديدة إلى المحاصيل الواعدة في المملكة، سيُسهم في مساعدة المزارعين على التنوع في إنتاج ثمار ذات مردود اقتصادي كبير.

وأشارت الدكتورة رحمة إلى أن الدراقون الذي يُعرف بـ«نبات التنين»؛ يُعدُّ من أغلى الفواكه في العالم، وينمو في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، وهو نبات يستهلك مياهًا أقل؛ كونه ينتمي إلى العائلة الصّبارية المعروفة بقلة احتياجها للمياه وتحملها للجفاف، مما يسهم في التقليل من استهلاك المياه المستخدمة في الري.

يذكر أن «الدراقون» هو من المحاصيل الواعدة التي أطلقتها وزارة البيئة والمياه والزراعة في مرحلتها الأولى، لما يتميز به هذا النبات من فوائد صحية وغذائية، فضلًا عن العائد المادي الذي يحققه، والذي يساعد في رفع مستوى الدخل، وتحقيق الأمن الغذائي.

كما يُصنّف نبات «الدراقون» ضمن النباتات التشجيرية المتفرّعة، التي تشكّل جذورًا هوائية تتسلق من خلالها، وقد يصل ارتفاعها إلى أكثر من 10 أمتار.

مرر للأسفل للمزيد