المحليات

بالصور.. أمير الرياض يفتتح فعاليات الدورة الرابعة من منتدى أسبار الدولي

الفعاليات تمتد حتى 6 نوفمبر بمشاركة أكثر من 100 متحدث

وكالة الأنباء السعودية ( واس )

رعى الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مساء الاثنين، انطلاق فعاليات «منتدى أسبار الدولي» تحت شعار «السعودية المُلهِمة»، بحضور وزير الإعلام، تركي بن عبدالله الشبانة، وأصحاب والمعالي وذلك بفندق فيرمونت الرياض.

وأكد أمير الرياض في تصريح صحفي عقب الحفل على مسيرة منتدى أسبار وتقديماته العلمية المتميزة وأسلوب استشرافه للمستقبل، منوهاً بعطاءات رجالات المنتدى وقياداته.

وقال أمير الرياض: «نحن نعيش في عصر العلم والتقنية بالأسلوب الصحيح ننظر إلى المستقبل ونسير بالاتجاه السليم برعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين، حفظهما الله» مشيراً إلى محاور المنتدى في مجال الإعلام ومستقبله.

وأعرب أمير الرياض عن شكره وتقديره لمجلس إدارة المنتدى متمنياً للجميع التوفيق والنجاح في مخرجاتهم العلمية والبحثية.

من جهته، قال وزير الإعلام في كلمة له بالحفل الخطابي: «إن هذا الحدث العلمي التنموي المهم يأتي متوائماً مع ما تشهده المملكة من تحولات كبرى متمثلة في معطيات رؤية المملكة 2030 وتجلياتها المهمة التي أضحت اليوم مصدر إلهام للشباب ولجميع القائمين على الإنجاز والإنتاج في مختلف القطاعات، ما يبشر بازدهار في العيش الكريم ونمو في الاقتصاد القائم على الابتكار والإبداع والريادة.

وبين الوزير حرص المملكة على بناء اقتصاد متنوع يعتمد على المعرفة بعد أن كانت المعرفة تلعب في السابق دوراً أقل في اقتصادنا الوطني، وهذا يتحقق بدرجة كبيرة من خلال تطوير رأس المال البشري وفق الوظائف التي يرهص بها المستقبل.

وتابع الوزير: نجحنا ولله الحمد في وضع المكونات الأساسية لقيام مجتمع المعرفة، ومن المتوقع حصول تحولات في البنية الاقتصادية، وحصول قفزات سريعة في النمو الاقتصادي في المملكة، خصوصاً أن الجيل القادم سينعم بالعيش في منظومة تقنية متقدمة جداً بل لا مثيل لها.

واختتم الوزير كلمته، سائلاً الله أن يديم على بلادنا الأمن والأمان والاستقرار والنجاح والفلاح في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين، حفظهما الله.

من جانبه، أوضح رئيس مجلس إدارة منتدى أسبار الدولي الدكتور فهد العرابي الحارثي، في كلمته، أن هذه الدورة الرابعة على التوالي للمنتدى، مع الشركاء العلميين والاستراتيجيين من داخل المملكة ومن خارجها، وبتزايد في كل عام إلى أن وصل عددهم اليوم إلى 15 شريكًا استراتيجيًا وعلميًا وهم من يمثلون عصب القوة ومناط الثقل، في مسيرة المنتدى ومنهم انضمام جامعة فورتسبورغ الألمانية هذا العام إلى قائمة الشركاء.

وأضاف: «إن رؤية 2030 وما نجم عنها من قرارات ومشروعات وإصلاحات كبرى يقودها بتمكن واقتدار، تحت نظر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، و يقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - وتلك القرارات والمشروعات والإصلاحات جلعت من بلادنا ولله الحمد «ملهماً» لشبابها وأهلها في الداخل، توثباً وابتكاراً، وملهماً أيضاً لكثير من البلدان التي تروم الفلاح والإصلاح في الخارج، تبصراً واحتذاءً، ومن هنا جاء اختيار القائمين على المنتدى عبارة «السعودية الملهمة» لتكون شعاراً لهذه الدورة.

عقب ذلك أعلن عن إطلاق جامعة الملك عبدالله للعلومِ والتقنيةِ وبالشراكةِ مع منتدى أسبارِ الدولي مبادرة هاكثون الإعلام الذي سيقامُ خلال الفترةِ من 7 - 8 من شهرِ فبرايرِ القادمِ لعامِ 2020م وذلك في رحابِ جامعةِ الملكِ عبدالله للعلومِ والتقنيةِ.

وجاءتْ مبادرةُ هاكثون الإعلامِ بالشراكةِ مع منتدى أسبارِ الدولي بهدفِ استقطابِ المواهبِ الشابةِ من العقولِ الرائدةِ في مجالِ البرمجةِ لإيجادِ أحدثِ الحلولِ التقنيةِ التي سوفَ تعملُ على إثراءِ وتحسينِ قطاعِ الإعلامِ الرقميِّ، وكذلك تحفيز نطاقِ الابتكارِ في هذا المجالِ من أجلِ الوصولِ إلى الريادةِ الإقليميةِ والدوليةِ في المجالاتِ التقنيةِ لدعمِ الطاقاتِ الشابةِ وتوفيرِ الفرصِ المتنوعةِ لهذه الطاقاتِ.

وسيتمُ ذلكَ بحضورِ صانعي الإعلامِ والأكاديميين والمبرمجين من أجلِ العملِ على تطويرِ حلول تقنيةٍ مبتكرةٍ للوقوفِ أمامَ التحدياتِ التي يواجهها هذا القطاعُ عبر الابتكاراتِ المدعومةِ والتي سوف تنتجها هذه المواهبُ؛ حيث سيتمُّ الاعتناءُ بإنتاجها ووضعِها على المسارِ الصحيحِ ونشرها في الأسواقِ حتى يكونَ لأفكارها أكبر تأثيرٍ ممكنٍ، وذلكَ من خلالِ فتحِ منشآتنا، ومشاركةِ خبراتنا أملاً في تعزيزِ ثقافةِ ريادةِ الأعمالِ والابتكارِ في جميع أنحاءِ المملكةِ، حيث نسعى جاهدين للقيامِ بدورنا كما يجبُ في تحقيقِ أهدافِ رؤيةِ المملكةِ 2030.

ويذكر أن فعاليات الدورة الرابعة لمنتدى أسبار الدولي تمتد حتى السادس من نوفمبر، حيث يناقش المنتدى حوالي 40 ورقة عمل في 14 جلسة، يتحدث فيها أكثر من 100 متحدث، وتتناول 3 محاور رئيسة هي: الطلب والابتكار والسياسات والمنظمات والمعرفة والتحول إلى مجتمع المعرفة، إضافة إلى 6 ورش عمل، تتناول الرعاية الصحية في المملكة في المستقبل، والأمن السيبراني والجرائم المعلوماتية، والمواءمة الاستراتيجية والتحول الكلي للقيادات، والدبلوماسية العامة للمملكة، والتنمية المستدامة.

مرر للأسفل للمزيد