جددت الخطوط السعودية التأكيد على أن جميع الرحلات الدولية معلقة حتى إشعار آخر، مشيرة إلى أنه في حال استئنافها سيتم الإعلان عن ذلك عبر قنوات التواصل الرسمية وموقعها الرئيس.
جاء ذلك ردًا على تساؤل عبر حسابها بموقع «تويتر» ورد فيه «يوجد حجز لديكم على النظام من القاهرة للمملكة العربية السعودية في 1 سبتمبر هل معنى ذلك سيتم استئناف الرحلات أول سبتمبر أرجو الإفادة؛ حيث لا يوجد أي حجز قبل سبتمبر».
وردت الخطوط السعودية بأن جميع الرحلات الجوية الدولية مازالت معلقة حتى إشعار آخر، باستثناء رحلات عودة المقيمين المغادرين من المملكة العربية السعودية والمقدمين على منصة عودة.
وفي وقت سابق، غردت الخطوط السعودية بمقطع فيديو عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» يتضمن دعاء السفر قائلة «مين ما اشتاق للدعاء اللي يرافقنا في كل رحلة؟»، ولاقى الفيديو تفاعلًا واسعًا من المغردين، وقال أحدهم «قريبًا إن شاء الله سنستعيد كل لحظاتنا الحلوة وذكرياتنا القريبة من القلب».
يشار إلى أنه ابتداءً من يوم الأحد 29 شوال 1441هـ الموافق 21 يونيو 2020م تتم العودة لأوضاع الحياة الطبيعية في جميع مناطق المملكة ومدنها إلى ما قبل فترة إجراءات منع التجول- فيما عدا مدينة مكة المكرمة- مع الالتزام التام بالتعليمات الصحية الوقائية والتباعد الاجتماعي، والحرص على المحافظة على حماية الفئات الأعلى خطرًا من الإصابة خاصة كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة وأمراض تنفسية.
وإلى ذلك اختارت دول كثيرة فتح حدودها في الأسابيع الأخيرة على جيرانها أولًا، قبل توسيع نطاق التنقل، وأعلنت إيطاليا منذ الثالث من يونيو أنها ستفتح حدودها أمام جميع المسافرين الأوروبيين، في وقت كانت لا تزال غالبية الدول الأعضاء تبقي قيودًا مع هذا البلد الذي كان بؤرة الوباء في أوروبا.
وتريد كرواتيا أيضًا إنقاذ موسمها السياحي، وقررت فتح حدودها اعتباراً من الخميس الماضي، على غرار بولندا التي باتت تسمح بدخول جميع المواطنين الأوروبيين اعتبارًا من أمس (السبت).
من جهتها، تتيح بلجيكا وفرنسا واليونان صباح غد الإثنين، مجددًا حرية التنقل مع كل دول القارة. وتذهب أثينا، التي يرتكز اقتصادها بشكل كبير على السياحة، أبعد من ذلك وتدعو مسافرين من دول خارج الاتحاد الأوروبي على غرار أستراليا ونيوزيلندا واليابان وكوريا الجنوبية والصين. فيما سينتظر النمساويون حتى منتصف ليل الإثنين إلى الثلاثاء ليتمكنوا من السفر بالسيارة أو القطار أو الطائرات إلى سائر الدول الأوروبية.
وتجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة) 7.6 مليون مصاب، بينهم أكثر من 426 ألف حالة وفاة، بينما كانت بداية ظهور الفيروس في الصين، في نهاية ديسمبر الماضي.