أكَّد البيان الختامي للقمة الإسلامية الرابعة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في مكة المكرمة، على مركزية قضية فلسطين وقضية القدس الشريف كعاصمةٍ للدولة الفلسطينية، مجددًا دعم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وجدَّد البيان التأكيد على الالتزام بأهداف ومبادئ ميثاق منظمة التعاون الإسلامي في خدمة الإسلام والمسلمين، وعلى تنفيذ قرارات مؤتمرات القمة الإسلامية والوزارية وتأييد الوثائق الختامية، ومن بينها قرارات مؤتمرات القمة ودورات مجلس وزراء الخارجية السابقة.
وجددت القمة دعمها المتواصل على كافة المستويات لحقوق لشعب الفلسطيني، ومن بينها حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشريف وضرورة حماية حق العودة للاجئين، مع رفض أي قرار غير قانوني وغير مسؤول باعتبار القدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال.
وأكَّدت القمة في بيانها الختامي، على دعم الدول الأعضاء للقضية الفلسطينية والقدس الشريف باعتبارها القضية المركزية للأمة الإسلامية بالمحافل الدولية.، مع التنديد بالقرار الأمريكي بضمّ الجولان للسيادة الإسرائيلية واعتبرها أراضي عربية محتلة، وعدم الاعتراف بهذا القرار.
وشدَّد البيان على دعم وتأييد للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والتنديد بالاعتداء الذي استهدف محطتي ضخّ نفط بالمملكة، وسفنًا قرب المياه الإقليمية لدولة الإمارات. مشيرًا إلى دعم الحكومة والشعب اللبناني على كافة المستويات السياسية والاقتصادية للإسهام في تحقيق الإنجازات الإصلاحية المنشودة والنهوض بالاقتصاد بما يعزّز الاستقرار ويحفظ الوحدة الوطنية والسيادة.